اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ضرورة قمع العدو عند حدوده وقال ان مفخرة الجمهورية الاسلامية الايرانية تكمن في امتلاكها قوات عند تخوم الكيان الصهيوني تقض مضاجعه.
تصريحات قائد الثورة جاءت لدى استقباله بعض عوائل الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع)
المركز : موقع القائد
واشار سماحته خلال اللقاء الى ان من يتوجهون للدفاع عن مراقد اهل البيت (ع) انما يذهبون بدافع الدفاع عن مقدسات اهل البيت (ع) كما ان آباءهم وامهاتهم لديهم نفس الشعور.
واوضح قائد الثورة ان احدى امهات الشهداء خاطبت السيدة زينب بنت امير المؤمنين بالقول " انا قدمت ولدي محمد حسين فداء لك" ان هذا الكلام له قيمة عالية ، انها الغيرة تجاه اهل البيت عليهم السلام والتي يجب ان تتوافر لدى كل مؤمن.
وقال سماحته ان الخصوصية الثانية للمدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) هي البصيرة فمن يفتقر للبصيرة يسأل نفسه اين ايران من سوريا وحلب؟ وهذا التساؤل يعود الى غياب البصيرة. فالامام علي عليه السلام قال "فَوَاللَّهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ فِي عُقْرِ دَارِهِمْ إِلَّا ذَلُّوا.» فلا ينبغي ان ننتظر حتى ياتي العدو الى داخل بيتنا لنفكر بالدفاع عن حياضنا. بل يتعين قمع العدو عند حدوده.
واوضح قائد الثورة ان مفخرة الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم تكمن في امتلاكها قوات عند تخوم الكيان الصهيوني تقض مضاجعه تتمثل بقوات حزب الله او قوات المقاومة او قوات أمل.
وقال سماحته ان استياءهم الكبير يعود الى تواجد قواتنا اليوم الذي يقض مضاجعهم وانها مفخرة عظيمة للاسلام والجمهورية الاسلامية .
واضاف، فالشباب الذين توجهوا الى سوريا والعراق او الى سوريا في الغالب يحملون هذه البصيرة فيما هناك البعض اليوم يجلسون هنا في البيت ولايفهمون ماهي القضية .
واعلن قائد الثورة ان الخصوصية الثالثة هي الشوق للشهادة بعد انتهاء الحرب المفروضة ، فمن كانوا حينها يعشقون الاستشهاد في سبيل الله امتلاءت قلوبهم حزنا بعد الحرب واليوم هؤلاء هم ابناؤكم الذين لم يدرك معظمهم تلك المرحلة لديهم هذا الشوق ونهضوا وتوجهوا للقتال في سوربا.