بعد المجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش النيجيري قبل عدة اشهر ضد المسلمين الشيعة من اتباع الشيخ ابراهيم زكزاكي زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا والتي ادت الى سقوط مئات الشهداء والجرحى بما فيهم الشيخ نفسه واعتقاله تحت مبرر واهي ومرفوض تماما وهو الحكم على النوايا بان انصار الشيخ كانون يستهدفون موكب رئيس اركان الجيش الذي مر في منطقتهم دون تقديم اي دليل على ذلك تواجه نيجريا احراجاً كبيراً في الاوساط الدولية والاقليمية والشعبية في العالم الامر الذي قاد القضاء النيجيري الى اصدار حكم بالافراج عن الشيخ زكزاكي وزوجته والزام السلطات الامنية تنفيذ الحكم وتسليم الشيخ وزوجته للشرطة بغية اطلاق سراحهما.
والحقيقة هي ان النيجيرية ترزح وللأسف الشديد للضغوط الاميركية والصهيونية والسعودية وفي نفس الوقت للنشاط الوهابي المكثف المدعوم بالمال السياسي، وكانت طيلة هذه المدة تواجه نداءات واحتجاجات من قبل الاوساط الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في العالم والاهم من كل ذلك تظاهرات المسلمين الشيعة في مختلف المدن النيجيرية نفسها مطالبة باطلاق سراح الشيخ ابراهيم زكزاكي.
وبالطبع ان الاتهام الباطل والواهي الذي وجهته قيادة الاركان النيجيرية ورئيسها الذي تربطه علاقات وثيقة مع الكيان الصهيوني، لم يجد اي صدى في المحكمة ورئيسها الذي اكد وفقا للادلة الموجودة بانه لم يقم بأي ما من شأنه ان يشكل خطراً او تهديداً لاحد.
المصدر صحيفة كيهان العربي