اتهمت ماليزيا الحكومة في بورما بشن حملة تطهير عرقي ضد اقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين. جاء ذلك في بيان شديد اللهجة اصدرته وزارة الخارجية الماليزية.
واكد البيان ان مئات الالاف من مسلمي الروهينغا فروا الى الدول المجاورة في السنوات الاخيرة، بمن فيهم ستة وخمسون الف شخص فروا الى ماليزيا. واضاف البيان ان ذلك يعني ان القضية لم تعد قضية محلية بل أصبحت قضية دولية، في اشارة الى اعتبار السلطات في بورما لما يجري ضد الروهينغا، امرا محليا.