وقال محمود محمدي عراقي،يوم الثلاثاء، انه بالنظر للاجواء الجديدة في اميركا من المرجح ازدياد الحظر المفروض على ايران وان تمديد الحظر الاخير يعد الاحدث في سلسلة نكث العهود وهو مايؤدي الى رد ايراني.
واضاف، انه قبل اختتام المفاوضات النووية او بدء تنفيذ الاتفاق النووي حذّر قائد الثورة من انه لايمكن الاطمئنان الى التزام هؤلاء بتعهداتهم حتى لو تم التوصل الى الاتفاق.
وتابع: انه لو لم تكن تحذيرات قائد الثورة لم يكن واضحا اين سينتهي الامر لذلك فان هذه التحذيرات اسفرت عن زرع الحساسية لدى الفريق المفاوض وارشادهم حيث انها دعمته من اجل نيل القوة في اكتساب الحد الادنى من الامتيازات ولو كانت على الورق فقط.
ولفت عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الى تحذيرات قائد الثورة، موضحا انه يستشرف المستقبل في تصرفات الاعداء وينقذ البلاد من مخاطر كبيرة.
واشار محمدي عراقي الى الانتخابات الاميركية وانتصار ترامب، موضحا، انه بالنظر الى الاجواء الجديدة في اميركا فانه من المتوقع تشديد الحظر على ايران.
واعتبر ان الاميركيين يأخذون تحذيرات قائد الثورة على محمل الجد لذلك فانهم وقعوا على مفترق طرق واي طريق يسلكوه يؤدي الى الحاق الضرر بهم واي رد فعل يقومون به يصب لصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واوضح، انه اذا تصرف الاميركيون وفق العقلانية ولم يمددوا الحظر فان ذلك سيصب لصالح ايران او اذا مددوا الحظر فان ذلك سيمنح ايران الحجة في اثبات انتهاك اميركا للاتفاق وفتح الطريق امام طهران.