ادانات دولية واقليمية واسعة بالجملة والتفصيل للهجوم الارهابي الذي استهدف زوار الاربعين في الحلة جنوبي بغداد. والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى الابرياء غالبيتهم من الزوار الإيرانيين والباكستانيين والأجانب. رئيس الجمهورية حسن روحاني اكد ان العمل الارهابي الاليم دليل على عمق ومدى عجز السفاحين القاسيين داعيا الحكومة العراقية الى التعامل اكثر حزما مع المتورطين القاسية قلوبهم في مثل هذه الاعمال غير الانسانية. الخارجية الايرانية وعلى لسان متحدثها بهرام قاسمي بدورها ادانت بشدة الهجوم الارهابي موكدة ان هذه الممارسات الوحشية واللاانسانية لن تفت في عضد العراق حكومة وشعبا ولن تزعزع وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب الشعب العراقي المظلوم في حربه ضد الارهاب.وفيما تتوالى ردود الأفعال المدينة للتفجير الارهابي اكدت الخارجية المصرية وقوف القاهرة الى جانب العراق في مواجهة الارهاب فيما دانت الولايات المتحدة الامريكية بشدة الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الارهابي.
حزب الله لبنان بدوره اكد ان الجريمة استمرار لمسلسل القتل الذي تنفذه الجماعات الارهابية الخارجة عن اي عهد موكدا ان الارهاب يجد في إسالة دم البشر الآمنين شفاء لما يحمله من أحقاد متخفية بمظاهر دينية. بدورها اعتبرت موسسة جامعة علماء العراق ان الهجوم الارهابي جاء بعد الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العراقي في ميدان القتال. فيما اكدت رئاسة إقليم كردستان العراق أن التفجير الإرهابي لن يعوض هزائم تنظيم داعش الإرهابى فى ساحات القتال. هذا وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أكدت أن الحصيلة النهائية لتفجير السيارة المفخخة بلغت ثمانين شهيدا وخمسة وعشرين مصابا.