وقال لاريجاني، في تصريح ادلى به لدى استقباله الرئيس السلوفيني بوروت باهور يوم الاربعاء، ان الحكومة والقوات المسلحة والشعبية في العراق حققت انجازات مهمة في مكافحة المجموعات الارهابية في الموصل، وفي سوريا دعونا منذ بداية الازمة الى اتباع نهج سياسي وقد تجلت هذه الحقيقة بمرور الوقت حيث ان الترويج للديمقراطية لايمكن ان يتحقق عبر تسليح الارهابيين وتمويلهم.
واشار الى الاوضاع في اليمن وقال ان الهجوم على هذا البلد اسفر عن زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق آخر وصف زيارة الرئيس السلوفيني لايران وافتتاح سفارتها في طهران بمثابة منعطف في تاريخ العلاقات بين البلدين.
ونوه الى ان ثمة نظرة ايجابية في الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال تمتين اواصر الصداقة والتعاون المشترك مع اسلوفينيا البلد الصديق على مختلف الصعد السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية.
واكد دعم مجلس الشوري الاسلامي في ايران لتعزيز العلاقات بين البلدين على اسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفي سياق اكد لاريجاني ان خطوات مناسبة تعد حاليا من اجل تسهيل الاستثمارات الداخلية والخارجية في ايران وان مجلس الشورى الاسلامي يدعم هذا المسار.