اعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي عن ارسال 11 طنا من الماء الثقيل الى سلطنة عمان، وان الطرف الاخر ابدى استعداده لشرائها، معتبرا ان الاتفاق النووي يمضى الى الامام جيدا عدا ما يتعلق بموضوع الحظر الذي يتحرك ببطء.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين على هامش مراسم اليوم العالمي لمواجهة تداعيات الحرب على البيئة المنعقد بطهران، قال صالحي، ان 11 طنا من الماء الثقيل تم ارساله الى عمان وان الطرف الاخر اعلن كذلك استعداده لشرائه.
واضاف، لقد تلقينا من الطرف الاخر رسائل لشراء الماء الثقيل وقمنا بنقل هذه الكمية من الماء الثقيل الى عمان.
واوضح بان الاتفاق النووي مضى الى الامام جيدا لغاية اليوم ولقد واجهنا تباطؤا في مجال الحظر فقط بسبب اداء البنوك الكبرى حيث تتابع وزارة الخارجية هذه المسالة بجدية.
وقال صالحي، ان الاتفاق النووي يمضى الى الامام جيدا وخلافا للتصورات سوف لن نواجه مشكلة في المستقبل.
وفي الرد على سؤال فيما اذا كان سيطرأ تغيير ما على الاتفاق النووي بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية قال، انه حينما يتولى الرئيس الاميركي مسؤولياته فانه سيعمل في اطار الحقائق لان الاتفاق النووي ليس اتفاقا بين الدولتين.
واعرب عن اعتقاده بان مشكلة جدية سوف لن تحدث واكد بان مسؤولي البلاد اثبتوا دوما بانهم يتخذون القرارات بفطنة وذكاء.
واشار الى التداعيات المخربة للحروب والنزاعات على البيئة وقال، انه على الوكالة الدولية للطاقة الذرية البحث في ابعاد تاثير الحروب على البيئة وهنالك في هذا الاطار نقطتان هما الحفاظ القانوني على البيئة في زمن الحرب ودور المصادر الطبيعية في السلام.
واكد مساعد الرئيس الايراني بان اتخاذ آلية تبني السلام بعد النزاعات يمكنه المساعدة في ايجاد الهيكليات والمؤسسات، والحيلولة دون معاناة الافراد، واضاف، ان الاتفاق النووي اثبت امكانية تمهيد السبيل عبر الطرق الدبلوماسية.
وقال صالحي، اننا ملتزمون بالحوار والتعاون على المستويات الاقليمية والدولية ونقوم في مختلف الاصعدة وفي اطار سيناريو "الكل رابح" باداء دورنا في مجال السلام والتقدم كجزء لا ينفصم عن التنمية المستديمة.