قالت حركة عصائب أهل الحق المنضوية في قوات الحشد الشعبي في العراق إن أجندات دولية عربية وغربية تدعم الانتهاك التركي للسيادة العراقية تتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية وقطر والسعودية، مبينة أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة للرد على الوجود التركي في حال أقدم على أي عدوان.
وقال المتحدث العسكري باسم العصائب جواد الطليباوي ، إن "الانتهاك التركي للاراضي العراقية ليس ولي الصدفة وليس تصرفا فرديا انما هو تصرف تقف خلفه اجندات خارجية البعض منها عربية مثل قطر والسعودية والامارات وغربية مثل امريكا"، مبينا أن "تواطؤ بعض الجهات السياسية المحسوبة على الجهة الغربية وكذلك وجود اطماع لقيادات كردية في اراضي محافظة نينوى ساعد على بقاء التدخل التركي".
وأضاف الطليباوي، إن "قواتنا عندما قدمت الى محافظة نينوى للاشتراك بعمليات تحرير المحافظة وضعت خططا لمواجهة عصابات داعش وكذلك وضعنا الخطط اللازمة للرد على اي عدوان للقوات التركية او غيرها"، موضحا أن "جميع الخيارات مفتوحة امامنا للرد وليست هناك أمامنا أي خطوط حمراء".
وأكد الطليباوي، ان "الرد سيكون خارج جبهات القتال على اي عدوان اذا اقدمت عليه تركيا لاستهداف قطعاتنا المنتشرة في غربي محافظة نينوى".