ولايتي : سنتصدي بقوة الي المخططات الرامية الي تقسيم دول المنطقة

الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 12:33 بتوقيت مكة
 ولايتي : سنتصدي بقوة الي المخططات الرامية الي تقسيم دول المنطقة

قال رئیس مرکز الابحاث الستراتیجیة لمجمع تشخص مصلحة النظام علي اکبر ولایتي، اننا نعارض بقوة أي حرکة ترمی الی تقسیم دول المنطقة وسنتصدی لأي نوع من الاجراءات المضرّة بالمنطقة.

واشار ولايتي الىوم الثلاثاء خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسي السابق ' الو مورن' الى الظروف الحساسة الحالىة لمنطقة غرب اسيا، وقال ان هذا الموضوع يعود للمکانة الجيوسياسية والجيوستراتيجية لمنطقتنا.
ووصف ولايتي العراق بالبلد القوي بامکانياته وطاقاته، والقادر علي ان يصبح من اقوي الدول العربية، واشار الى حدود ايران الطويلة مع العراق، وقال ان هذه الحدود الطويلة تتطلب المزيد من التعاون بين البلدين لان السلام والاعمار والاستقرار في المنطقة رهن بالتعاون بين ايران والعراق.
ولفت رئيس مرکز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام الى توافد ملايين الزوار الايرانيين الد العراق وقال ان نحو ثلاثة ملايين ايراني توجهوا الى العراق لزيارة الاربعين الحسيني . هذه العلاقات المتينة بين البلدين الجارين، تؤکد دعوة الحکومة العراقية الشرعية لايران لمکافحة الارهاب .
واشار ولايتي الى تصريحات وزير الخارجية الامريکي لنظيره الايراني، حول المساعدات العسکرية الايرانية للعراق، وقال: وزير الخارجية الايراني قال له هذه الجملة المعروفة ' لو لم نساعد العراق لکنتم انتم الامريکيين تتصلون بزعماء داعش من بغداد بدلا من الموصل ' .
واضاف : هذا ما أکده کبار المسؤولين العراقيين، انه لولا مساعدة ايران لکان احتمال احتلال بغداد من قبل داعش ، کبير جدا.
وشدد رئيس مرکز الابحاث الستراتيجية، علي مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في حماية وحدة التراب العراقي، وقال ان ايران تعارض قولا وعملا تقسيم دول المنطقة من قبل القوي الاجنبية . مؤکدا ان الشيعة والسنة والاکراد عاشوا لقرون جنبا الى جنب في العراق .
واشار ولايتي الى تصريحات رئيس هيئة الأرکان المشترکة الأمريکية حول تقسييم العراق الى ثلاث مناطق مؤکدا رفض ايران الکامل لأي حرکة تسعي الى تقسيم دول المنطقة والتصدي لاي نوع من هذه الاجراءات المضرة للمنطقة.
وقال : أحد الأسباب في تواجد المستشارين الايرانيين في العراق، مواجهة تقسيم وهيمنة الارهابيين علي العراق، واضاف ان وجود وتواجد المستشارين الايرانيين في العراق کان ولازال بدعوة من حکومة العراق الشرعية.
ووصف ولايتي وهو وزير الخارجية الايراني الاسبق، الديمقراطية في العراق بانها قل نظيرها بين جميع الدول العربية، واضاف انها الانجاز الأکبر لثورة الشعب العراقي بعد الاطاحة بنظام البعث الصدامي البائد.
وأکد ولايتي علي تحرير الموصل، وقال: اننا علي يقين بهزيمة الارهابيين الا ان بعض دول الجوار او البعيدة عن العراق، تنظر بطمع الى اجزاء من العراق وتنکر الاتفاقيات السابقة.
واشار رئيس مرکز الابحاث الستراتيجية في جانب اخر، الى العلاقات الثقافية والحضارية بين ايران وفرنسا وقال ان المحادثات الستراتيجية يمکن ان تتواصل وتتعزز بين البلدين. مؤکدا علي ضرورة تبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة .
 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 15 نوفمبر 2016 - 12:33 بتوقيت مكة
المزيد