اكد قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، العميد امير علي حاجي زادة، ان ايران زادت تعداد صواريخها مئات المرات واجرت التجارب الصاروخية رغم أنف اميركا.
والقى العميد حاجي زاده كلمة في مراسم اقيمت بجامعة "امير كبير" بطهران عصر يوم الاثنين بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد العميد حسن طهراني مقدم، اشاد فيها بجهود هذا الشهيد في تطوير صناعة ال
صواريخ ، مؤكدا ان الدفاع والامن وال
صواريخ الباليستية تعد من القضايا المهمة بالنسبة للبلاد.
واضاف: اذا اردنا حل المشاكل فيجب ان لا نسعى الى فرش السجاد الاحمر، فجميع القضايا ليست قضايا صاروخية وعسكرية ، فكل شخص بامكانه العمل في مجال اختصاصه ، لكن تحمل المصاعب بحاجة الى عزيمة وارادة.
واكد العميد حاجي زاده انه لايمكن حل مشاكل البلاد من خلال المساومة مع اميركا ، مشيرا بذلك الى ان مصر لم تتمكن من حل مشاكلها بالرغم من صلاتها الوثيقة مع اميركا.
واشار قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الى ان الاميركيين لديهم مخططات واسعة في المنطقة ، منها تدمير جيوش الدول الاسلامية مثلما حدث في ليبيا وتدمير الاسلحة الاستراتيجية في سوريا، وقال: ان ايران قامت ببناء مصنع في حلب ينتج
صواريخ ارض - ارض تستخدم في فلسطين ويستخدمها حزب الله ، فاين هو الآن ؟ اين هو جيش صدام؟ فقسم من هذا الجيش دمرته اميركا والقسم الآخر داعش، وارادت اميركا تطبيق نفس هذه الخطة مع ايران.
واشار
العميد حاجي زادة الى ان القبول بقرار مجلس الامن رقم 598 قد اربك المعادلات الاميركية التي خططت لحرب طويلة الامد لانهاك ايران والعراق.
ولفت الى ان قائد الثورة الاسلامية اكد فقط على ارسال المستشارين العسكريين الى سوريا لمساعدة القوات السورية على التصدي للجماعات التكفيرية ، ولم يسمح بارسال تشكيلات عسكرية حتى لا ندخل في حرب استنزافية.
وحول مطالبة البعض بعدم اجراء التجارب الصاروخية ، اكد العميد حاجي زاده : رغم انف اميركا فان صواريخنا تضاعف عددها عشرات ومئات المرات.
واوضح قائد القوة الجو فضائية لحرس الثورة، ان ايران تصدر حاليا انواع مختلفة من انظمة الرادار ، فضلا عن تصميم وتصنيع ال
صواريخ ، كما تقدمت على كثير من الدول في انتاج الطيارات المسيرة وانتاج القنابل الذكية والفائقة الدقة، مشيرا الى ان بعض هذه الانجازات فقط يتم الاعلان عنها في وسائل الاعلام فيما لم نكشف النقاب عن بعضها الاخر.
واعتبر العميد حاجي زاده ان الحكومة ليست قادرة على حل جميع القضايا ، مشددا على ضرورة الاعتماد على القوى النخبوية.