اكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني أن وتيرة خلق الأزمات في المنطقة، في العقود الاخيرة، كانت أسرع من وتيرة تسويتها وفي كل شهر نشهد ظهور أزمة جديدة، معتبرا ان الكيان الصهيوني هو المستفيد الاكبر من ازمات المنطقة.
وخلال استقباله لفيفا من سفراء الدول الاسلامية المعتمدين في طهران مساء الاربعاء، اعتبر لاريجاني قضايا العالم الاسلامي اليوم وهواجسها بانها مؤلمة للامة الاسلامية وقال، ان وتيرة خلق الازمات في المنطقة خلال العقود الاخيرة كانت اسرع من وتيرة تسويتها حيث نشهد كل شهر ظهور ازمة جديدة في المنطقة.
واعتبر الجهود لحل المشاكل بانها قليلة التاثير وهنالك فارق في السرعة بين حدوثها وحلها.
ورأى ان عجز المنطقة في حل الازمات و عوامل اخرى من خارج المنطقة قد زادت المشاكل واضاف، ان مشاكل وقضايا المنطقة في حال ازدياد من الداخل مباشرة لذا ينبغي التركيز على هذه النقطة وهي انه من المنتفع من وراء حدوث واستمرار هذه المشاكل في الدول الاسلامية.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان الصهاينة هم المستفيد الاكبر من حصول المشاكل في المنطقة واضاف، لو رصدنا الاعمال الارهابية وخلق الارهاب في المنطقة سنلاحظ نمو الجماعات الارهابية كما ونوعا.