شاركوا هذا الخبر

الخارجية الايرانية : سنرد بحزم على أي تهديد لأمننا القومي

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، أن إيران سترد بحزم على أي تهديد لأمنها القومي.

الخارجية الايرانية : سنرد بحزم على أي تهديد لأمننا القومي

الكوثر- ايران 

وأجاب إسماعيل بقائي على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي مع وسائل الإعلام، والتي كان منها مايتعلق بـ

زيارة غريب آبادي إلى فيينا للقاء مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

في مستهل حديثه، أشار بقائي إلى المستجدات التي شهدها الأسبوع الماضي، موضحًا أن زيارة السيد عراقجي إلى عمان تمت يوم أمس. وعُقد الاجتماع الثلاثي في بكين بمشاركة كل من روسيا، إيران، والصين. وزيارة مساعد الشؤون القانونية والدولية إلى فيينا لإجراء محادثات مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما عقد السيد روانجي اجتماعًا مع سفراء الدول الأوروبية الثلاث.

مضمون الرسالة لا يختلف عن تصريحات ترامب

وحول رسالة ترامب إلى إيران وفرض العقوبات الأمريكية الجديدة، قال المتحدث: "ليست لدينا نية لنشر الرسالة في وسائل الإعلام، وما تم تداوله في الإعلام ليس سوى تكهنات. مضمون الرسالة لا يختلف عن تصريحات ترامب، وقد تم صياغتها على نفس الأساس. سيتم الرد عليها عبر القنوات المناسبة بعد دراستها."

وأضاف: "زيارة السيد عراقجي إلى عمان لا علاقة لها بهذه الرسالة. تطورات المنطقة سريعة لدرجة تستدعي تكثيف المشاورات. خلال هذه الزيارة، تم إجراء مشاورات مع وزير الخارجية العماني بشأن الوضع في اليمن."

 اقرأ أيضاً 

الكرملين : ايران لها الحق في تطوير صناعتها النووية في المجال السلمي

الهجوم الأمريكي على اليمن جريمة بلا شك 

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن الهجوم الأمريكي على اليمن قائلًا: "الهجوم العسكري الأمريكي على اليمن جريمة بلا شك وهو مدان تمامًا. هذا جزء من السياسة الأمريكية طويلة الأمد التي دائمًا ما تخلط بين الضحية والمجرم. بدلًا من معالجة جذور المشكلة، تستهدف الولايات المتحدة أولئك الذين يدعمون المقاومة."

وأضاف: "هذا العدوان أدى إلى استشهاد عدد كبير من الأبرياء في اليمن. نعتقد أن المجتمع الدولي والدول الإسلامية يجب أن تتخذ إجراءات عاجلة لمنع استمرار هذه الاعتداءات. الولايات المتحدة تلعب في ملعب نتنياهو، ومن الواضح سبب قلق اليمنيين، إذ لا تزال الأراضي المحتلة تتعرض لهجمات من قبل الكيان الصهيوني، وهذا استمرار لجرائم الإبادة الجماعية. الحل واضح: يجب إجبار هذا الكيان على وقف جرائمه ضد غزة."

سنرد بحزم على أي تهديد لأمننا القومي

وفي رده على سؤال وكالة تسنيم حول التهديدات ضد إيران في سياق العدوان الأمريكي على اليمن والاتهامات بدعم طهران لصنعاء، قال المتحدث: "سنرد بحزم على أي اعتداء يمس سيادة أراضينا وأمننا القومي، ولا يوجد أدنى شك في ذلك. محاولة ربط عمليات اليمنيين بدول أخرى تأتي في إطار محاولة تعويض فشلهم وسعيهم لقمع دعم الشعب الفلسطيني. اليمنيون، سواء الشعب أو الحكومة، يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، وهذا جزء من مقاومتهم المشروعة."

اقرأ أيضاً 

اللواء سلامي: أي تهديد يتخذ طابعًا عمليًا سيواجه ردًا مدمرًا

العلاقات بين إيران وتركيا مستمرة بشكل طبيعي

وحول العلاقات بين إيران وتركيا، أكد المتحدث: "العلاقات بين إيران وتركيا تسير بشكل طبيعي، وكلا البلدين يدركان أهمية الحفاظ على العلاقات وتطويرها. أي خلافات بيننا يجب إدارتها من خلال الحوار، ولا توجد أي رغبة لدى أي طرف في أن تؤثر تحليلات غير دقيقة على العلاقات الجيدة بين دولتين مسلمتين. الزيارات المتبادلة مستمرة لإدارة الاختلافات في وجهات النظر."

إحقاق حقوق جرحى الحرب الكيميائية

وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن حقوق الجرحى المتضررين من الهجمات الكيميائية العراقية ضد إيران قائلًا: "نحن نعتبر أنفسنا مدينين لأولئك الذين ضحوا بأرواحهم أو تعرضوا لإصابات جسيمة في سبيل الدفاع عن إيران. ومن الضروري إبقاء قضيتهم حية في الذاكرة، ومواصلة المطالبة بحقوقهم من جميع الأطراف التي ساهمت في إنتاج الأسلحة الكيميائية التي استخدمها العراق."

وأضاف: "فيما يتعلق بألمانيا، فإننا نثير هذا الموضوع في جميع الاجتماعات الدولية. وقد تم بالفعل متابعة بعض القضايا، وصدر عدد من الإدانات، لكن هذه الجهود يجب أن تستمر. لقد اقترحنا إنشاء هيئة تحقيق مستقلة للكشف عن دور الشركات الألمانية في تطوير الأسلحة الكيميائية العراقية، وطالبنا بالحصول على نتائج هذه التحقيقات."

قضية مقتل مواطنين إيرانيين في فرنسا

وحول مقتل مواطنين إيرانيين في فرنسا واختفاء مواطنة إيرانية أخرى، قال المتحدث: "للأسف، لم تسفر متابعتنا لقضية المواطنة الإيرانية عن أي نتائج إيجابية، وقد علمنا أنها محتجزة لدى الشرطة الفرنسية، دون أن نعرف السبب. لكن من الواضح أنها كانت من الناشطين المؤيدين لفلسطين ونشرت محتوى داعمًا لسكان غزة."

أما بخصوص مقتل المواطنين الإيرانيين، أضاف: "لقد طالبنا مرارًا بالحصول على نتائج التحقيق، لكن لا يزال الغموض يحيط بهذه الجريمة. نأمل أن تقدم السلطات الفرنسية توضيحًا مناسبًا. سفارتنا والقسم القنصلي لدينا في طهران يتابعان الأمر عن كثب."

أمريكا تستخدم الحوار كأداة ضغط سياسي

وفيما يتعلق بإمكانية التفاوض مع أمريكا ، قال المتحدث: "الرسائل القادمة من واشنطن متناقضة. ففي الوقت الذي يتحدثون فيه عن الحوار، يفرضون علينا عقوبات جديدة، بما في ذلك على وزير النفط الإيراني، الذي لا يفعل سوى أداء واجباته. هذه الأفعال لا تتماشى مع تصريحاتهم."

وتابع: "للدبلوماسية أصولها، وهي تستند إلى الاعتراف بالمصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، والالتزام بالعهود. لكن الولايات المتحدة أثبتت مرارًا أنها لا تفي بتعهداتها، وتستخدم الحوار فقط كأداة ضغط سياسي. طالما أن هذا النهج مستمر، فإن موقفنا واضح."

 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة