الكوثر- سورية
وسجل المرصد السوري وقوع مجازر في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة وحمص، راح ضحيتها 93 مدنياً، غالبيتهم من الطائفة العلوية، وذلك بتاريخ الـ13 من الشهر نفسه.
وأشار المرصد السوري إلى أنّ حصيلة الضحايا المدنيين لا تزال تتزايد في الساحل السوري منذ 6 آذار/مارس الجاري، في إثر هجمات شنتها مجموعات مسلحة محلية على مواقع لقوات الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، ما أدى إلى تصعيد عسكري واسع راح ضحيته حتى اليوم 1500 مدني.
اقرأ أيضاً
وحذّر المرصد السوري من الآلية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، لافتاً إلى الخشية من تحوّل هذه المقابر إلى "بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وانسانية ويُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب".
ونبّه المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ "هذا الأمر يهدد حقوق الضحايا وذويهم ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزل من الطائفة العلوية".
وتحدث المرصد عن "انتهاكات حقوقية ارتكبتها قوات الأمن ووزارة الدفاع وقواتها الرديفة من خلال عمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل، مع غياب أي رادع قانوني".
وتقدّم المرصد السوري بمطالب دولية ومحلية، إذ طالب السلطات السورية بمحاسبة العناصر المتورطة في عمليات القتل، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.
كذلك، دعا المرصد السوري المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة.