خاص الكوثر- حياة بعد الحياة
قال حسين صاحبي : كانت الاصوات التي كنت اسمعها في عالم البرزخ كقاع مسجل في شريط وكأنما أحد ما يغني وكان مثيراً للراحة وعندما كنت أشعر ان أحدا ما يتكلم معي كنت أشعر ان اشياء جميلة مثل الزهور والالوان تأتي نحوي كالامواج ، أود ان أضيف أنه قد شفيت ليس بسبب اعمالي او سلوكي بل بسبب ما تقدم من اعمال أم زوجتي فلقد أروني ذلك وكانت المرأة تحدثني وقالت لي يا حسين انت قد تشافيت وقد تغير يوم اجلك ،تلك المرأة التي كانت تحضن طفلا وجالسة عند النهر فقد ظهر شيء أمامي يشبه الستار ورأيت أم زوجتي جالسة على طاولة صغيرة وتغسل ملابس العروس .
اقرأ أيضاً
ويتابع السيد صاحبي قصته عن تجربة الموت المؤقت : الحكايه أن أم زوجتي كانت تؤجر ملابس العروس في مدينتها كانت تؤجر ملابس العروس ولم يكن لديها امكانية لاعطاء الملابس عند المكوي للغسل فكانت تغسل الملابس بيدها حتى تسلم الملابس النظيفه الى العروسة اللاحقة ، وقد وضحوا لي أنني شفيت بفضل بركه يدي هذه السيدة .
ويقول أخيراً في حكايته : لقد تم ايضاح ذلك لي لافهم أنه عندما يقوم شخص بعمل صالح فان الله عزوجل قد يكرم جاره أو أحد افراد عائلته بفضل هذا العمل يعني انها كانت تؤدي عملها بعناية ومحبة وبكل حب كانت تقوم بعملها في البرد كانت تجلس لتغسل هذه الفساتين بيدها ونتيجة لذلك شفي صهرها ، وعندما عدت للحياة مجدداً أخبرتها وقلت لها دليلا على ذلك لديك حاملا معدنيا وكنت تجلسين عليه وتقومين بهذا العمل حتى اصيبت يداك بمرض واضطررت الى اجراء عملية جراحية .