شاركوا هذا الخبر

فقد اعذر من انذر | صحيفة كيهان العربي

اليوم تدخل المهمة التي حددها قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي حيز التنفيذ لدعم واحياء جبهة الاسناد، الذي وجه خطابه للرأي العام الاسلامي والدولي بأنه اذا لم يفك الكيان الصهيوني حصاره عن غزة ويسمح بدخول المساعدات الانسانية اليها فأن اليمن في حل من امره وسيستأنف عملياته البحرية ضد السفن الاسرائيلية وهكذا ميناء أم الرشراش التجاري لتعطيل العمل فيه.

 فقد اعذر من انذر | صحيفة كيهان العربي

الكوثر_صحافة

مهلة الاربعة ايام التي حددها قائد اليمن السعيد للوسطاء في التدخل بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف حرب التجويع ضد اهالي غزة التي تعد جريمة حرب لا تقبل الشك، تنتهي اليوم وليس هناك اي تسويف لهذه القضية الانسانية فالساعات القادمة ستكون ساعات حسم للقضية وكل شيء مطروح على الطاولة وكما اكد القائد المجاهد عبد الملك الحوثي "لا تكون غزة وحدها".

اقرأ أيضا:

 

واذا ما اصر العدو وتعنت في استمراره  لحصار غزة وتجويع شعبها فأن كل الاحتمالات ستكون مفتوحة وان اليمن قد اعد العدة هذه المرة كاملة للتدرج بعمليات الاسناد بشكل ليس في تضييقه للخناق على الكيان الصهيوني وحده بل على كل حماته وفي المقدمة اميركا وبريطانيا واية دولة في المنطقة عربية أو غير عربية تريد دعم الكيان وانقاذه من المهلكة.

هذا التحذير الصادم والمفاجئ لم يأت هذه المرة من القوات المسلحة اليمنية اومن ناطق رسمي انه جاء من اعلى الهرم في اليمن أي من قائده الشجاع السيد عبد الملك الحوثي ليضع بنفسه النقاط على الحروف وهذا يحمل دلالات كثيرة وكبيرة ليفهم العدو الغازي والارهابي الذي دمر الحرث والنسل في غزة وكذلك حماته من الطغاة الغربيين وغيرهم بأن زمن التفلت من العقاب والمحاسبة قد ولى دون رجعة.

وان التدرج في العمليات العسكرية هذه المرة بات امراً واقعاً وممنهجاً واذا ما تدخلت اميركا وغيرها في هذه المعركة فعندها ستكون كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها وعلى كافة الاصعدة، ولم تسلم أي سفينة متجهة لموانئ العدو مهما كانت جنسيتها، من دائرة استهداف اليمن واذا ما ذهبت الامور الى ابعد من ذلك بالاعتداء على الاراضي اليمنية فعندها ستختلف الامور جذرياً وقد يصعب التكهن لما يحدث في المنطقة لاحقاً، لان محور المقاومة محور متكامل وهو اليوم في عزّ جهوزيته واقتداره.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة