شاركوا هذا الخبر

داعية إسلامية لقناة الكوثر: رمضان هذا العام؛ معركة الإيمان والوحدة للدفاع عن المسجد الأقصى

في مقابلة أجرتها قناة الکوثر الفضائية، تحدثت الداعية الإسلامية الفسطينية "ريما حبيب" عن أهمية شهر رمضان هذا العام وما يرافقه من تحديات

خاص الكوثر_مقابلات

فقالت الداعية الإسلامية الفسطينية "ريما حبيب": هذا العام، يحمل شهر رمضان أبعادًا خاصة، فهو يتزامن مع عيد الفصح العبري، وهو الأمر الذي يعكس صراعًا جديدًا على المسجد الأقصى المبارك.

المسجد الأقصى ليس مكانًا دينيًا فحسب، بل هو رمز الهوية والقضية الفلسطينية. وأشارت "ريما حبيب" إلى تاريخ المحاولات الصهيونية لفرض واقع جديد داخل الأقصى.

اقرا ايضا:

 

وأضافت: جماعات المعبد المتطرفة تستغل دائمًا هذا الموسم لمحاولة فرض طقوسها الدينية داخل المسجد. لقد حاولوا عام 2018 الوصول إلى السور الجنوبي للمسجد بهدف ذبح القرابين هناك، وكانوا يخططون لخطوة أكبر في العام التالي، لكن هبة باب الرحمة عام 2019 أوقفت هذه المحاولات بفضل صمود الفلسطينيين. 

وأوضحت الداعية الإسلامية : اليوم، نرى أن هذه الجماعات ترى حكومة "بينيت" الحالية فرصة ذهبية لتنفيذ طموحاتها، مستفيدة من هشاشة حكومة الكيان الصهيوني وعدم قدرتها على اتخاذ موقف قوي خوفًا على القاعدة الانتخابية اليمينية. هذا الضعف يعطيهم الجرأة للمضي قدمًا في محاولات تخصيص مساحات دائمة لليهود داخل المسجد الأقصی.

وحول الإجراءات الإسرائيلية في شهر رمضان، تابعت "حبيب": السلطات الإسرائيلية، كعادتها، تتخذ تدابير مشددة خلال الشهر الفضيل، حيث تشدد القيود والإغلاقات وتمنع المصلين من الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى. 

هذه الإجراءات لا تعكس سوى الخوف العميق من الروح الإيمانية والصمود الذي يظهره الفلسطينيون في مواجهة هذه السياسات الظالمة.

واختمت "ريما حبيب" حديثها برسالة واضحة: شهر رمضان هو شهر القوة والوحدة، وهو فرصة للمسلمين حول العالم لتجديد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه السياسات الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى والهوية الفلسطينية. 

يجب أن نبقى يقظين ومتماسكين، فالقدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية الأمة الإسلامية جمعاء.

أجرت الحوار: معصومة فروزان

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة