خاص الكوثر- قضية ساخنة
العمليات العسكرية التركية ضد حزب العمال الكردستاني مستمرة وهاهي وزارة الدفاع التركية تعلن أنها قتلت خلال أسبوع من اعلان أوجلان ما لا يقل عن 26 مسلحاً في شمال العراق وسوريا .
ودعت تركيا حزب العمال إلى تسليم السلاح فوراً من دون قيد أو شرط وأكدت أن لا خيار له سوى حل نفسه لأنه انتهى عمره وفق تعبير أنقرة .
اقرأ أيضاً
وكان الحزب قد أكد في بيان مطلع الشهر الجاري تجاوبه مع دعوة أوجلان مشدداً على أنه لم يقوم بتنفيذ عمليات مسلحة مالم تشن الهجمات ضده .
تطورات الميدان تتزامن مع مواقف لافتة أطلقها وزير الخارجية التركي" هاكان فيدان " هاجم فيها قوات سورية الديمقراطية وأعتبرها عدو بلاده اللدود وأكد وجوب أن تحل قسد نفسها أو تواجه خطر العمل العسكري التركي المتجدد مشيراً إلى أن تركيا تريد منح حكومة أبو محمد الجولاني الوقت للتعامل مع تلك القوات .
" هاكان فيدان "الذي يدير العلاقات مع الجيران الاقليميين لبلاده وفق مصادر كشف أن بلاده تدفع باتجاه خطة لتطوير تحالف اقليمي لمحاربة الارهاب كبديل للمهمة التي تقودها واشنطن وذلك لمواجهة الرواية التي تدعم استمرارالمسلحين الكرد في وجه جماعة داعش الارهابية ، مضيفاً أن تركيا قد تسيطر أيضاً على المعسكرات والسجون التي تديرها قسد شمال شرق سوريا .
أما في المشهد الأوسع فتركيا العضو في حلف الناتو تريد أن تكون جزء من اي بنية أمنية أوروبية جديدة إذا انهار الحلف بحسب تعبير"هاكان فيدان" وذلك على وقع التباين الأوروبي الأمريكي والتقارب بين واشنطن وموسكو ، مشيراً إلى أن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي جرس انذار من أجل تسليم مركز ثقل أوروبي خاص حتى لو انسحب من القارة العجوز حالياً.