الكوثر - ايران
واصدرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي بيانا ردا على التصريحات الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال البيان يجب على سيد غروسي تنظيم سلوك الوكالة وتصريحاته بناء على قواعد الوكالة وفي المجال الفني فقط، وتجنب التصريحات السياسية.
واضاف: نوصي سيد غروسي، أولاً: إزالة الوكالة من كونها أداة في يد بعض المتنمرين في العالم.
ثانياً: يجب على الوكالة تنظيم سلوكها وتصريحاتها وفقاً لقواعد الوكالة وفي المجال الفني فقط، والابتعاد عن التصريحات السياسية.
ثالثا: الرد على الأمة الإيرانية. إذا أخذنا بعين الاعتبار أن 92% من عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة في العالم طيلة تاريخها كانت في إيران خلال سنوات تنفيذ الاتفاق النووي، فكيف يمكنهم أن يزعموا أن الصناعة النووية الإيرانية ليست سلمية؟
اقرا ايضا
رابعا: إن الوكالة الدولية للطاقة ملزمة بتقديم المساعدة الفنية للدول الأعضاء في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية. من المناسب أن يقدم سيد غروسي تقريرا للأمة الإيرانية في هذا الصدد عن المساعدة الفنية النووية التي قدمها للأمة الإيرانية؟
خامساً: إن دولاً مختلفة مثل فرنسا وألمانيا لديها التزامات نووية واسعة النطاق تجاه الأمة الإيرانية ومديونة للأمة الإيرانية بمليارات الدولارات في هذا الصدد. ويجب على المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يلزم الدول المذكورة بالوفاء بالتزاماتها النووية ودفع دينها للشعب الإيراني.
وأخيرا، فإننا نيابة عن الأمة الإيرانية نعلن بقوة للمدير العام للوكالة أن هذه الأمة العريقة والمتحضرة ستحمي الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي حققتها بمساعدة علمائها تحت أي ظرف من الظروف، وستقطع أيدي أولئك الذين يتعدون على عاصمتها. ومن أجل حماية المصالح الوطنية، فإن مجلس الشورى الإسلامي سوف يقدم أيضاً رداً حاسماً من خلال الموافقة على قوانين جديدة سيتم تنفيذها إذا لاحظ سلوكاً يتعارض مع مصالح الأمة الإيرانية.