خاص الكوثر- الوجه الآخر
قال الدكتور محمد علي ميرزائي: لا ننكر أن الغرب قد عاش قبل وخلال القرون الأوسطى وبعدها ظروف صعبة وكان غارقاً في العتمة الفكرية والظلمات ، ورغم أنه كانت هناك محاولات تضخيم لصورة السوداوية في القرون الأوسطى، لكن كان في النهاية دوراً سلبياً كبيراً للكنيسة في مواجهة العلم والعقل والمعرفة ، فلم تكن الإنسانية تشهد الحرية والأنوار الفكرية كمايجب.
اقرأ أيضاً
وأضاف سماحة الشيخ ميرزائي : حركة العلم والنهضة وغيرها من الحركات الجديدة في عصر الأنوار كانت نقطة تحول ، حيث أقبلت الحركة الإنسانية في الغرب على مرحلة جديدة من العلم والتجربة .
وأردف رئيس مركز المصطفى للدراسات الفكرية : في حقيقة التاريخ لم تكن المناطق الأخرى من العالم تعيش الحراك الجدي وفي المقابل أن القرون الوسطى كانت متزامنة مع أعظم الانوار في التاريخ العربي والإسلامي .