خاص الكوثر - احكام الاسلام
وقال سماحة الشيخ قصير: العذر الأول هو المرض ، بالطبع. الله عز وجل يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر. ما يريد الله عزوجل هو أرءف بنا من الأم بابنها، الله أرحم بنا من الأم بولدها.
وتابع ضيف البرنامج : من حيث مفهوم المرض، "المريض" في الآية هو الشخص الذي يكون صيامه مُرهقًا له أو يشكل ضررًا لصحته، سواء بسبب مرض حالي أو بسبب تفاقم حالته الصحية نتيجة للصوم. إذا كان الصوم سيؤدي إلى زيادة المرض أو تأخير الشفاء، فيجوز له الإفطار.
اقرأ ايضاً
واردف الاستاذ الحوزوي: الرخصة هنا تعني التسهيل بسبب المرض. أما العذر الآخر فهو السفر. هل إذا سافرت، أتعَب؟ لا، إذا كنت مسافرًا، فالآية تقول إن المسافر يُسمح له بالإفطار. السفر هنا معرّف بثمانية فراسخ، أي ما يعادل 44 كم، إذا كان الشخص مريضًا أو مسافرًا، فيجوز له الإفطار ويقضي الأيام بعد شهر رمضان المبارك.
وختم الشيخ اسد محمد قصير حديثه بالقول: أما بالنسبة لمن يطيق الصوم، مثل كبار السن أو ممن يعانون من العطش الشديد، الذين يصعب عليهم الصوم بسبب المرض أو الشيخوخة، فإن الله عز وجل يقول في حقهم "على الذين يطيقونه". هؤلاء يفطرون ولكن لا يقضون الأيام بعد شهر رمضان المبارك ويسقط عنهم القضاء. بدلاً من ذلك، يدفعون فدية وهي طعام مسكين، وقدرها يحددها لفقهاء.