خاص الكوثر_ قضية ساخنة
فيما عبرت الأمم المتحدة عن القلق الشديد بشأن الوضع في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقالت إن الأحوال وصلت بالفعل إلى مرحلة الطوارئ.
اقرا ايضا:
أجيث سونجاي مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرضي الفلسطينية المحتلة قال في تصريح إنه لم يعد الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر بشأن حالة طوارئ أو عنف وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.
لكننا وصلنا بالفعل إلى تلك المرحلة مشيراً إلى أن هناك 40 ألف نازح من مخيمات جنين وطولكرم وطوباس تم تهجيرهم قسراً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي قال إنها "تستخدم ما يطلق عليه أساليب ووسائل الحرب بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات المقاتلة، ومؤخرا الدبابات، والصواريخ التي تطلق من على الكتف".
صحف دولية نشرت تقارير عن الوضع في الضفة الغربية قال فيها أن الضفة تشهد تصعيدا خطيرا من طرف الاحتلال الإسرائيلي، حيث تحولت إلى سجن مفتوح مع انتشار مئات الحواجز العسكرية، وشنّ عمليات واسعة النطاق في جنين والخليل وطولكرم، بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشارت هذه التقارير إلى أن الجميع تساءل عن سبب قبول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي لاتفاق لا يختلف جوهريا عن ذلك الذي اقترحه الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في مايو/أيار من العام الماضي، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يكون ترامب قد عرض على نتنياهو وقتها خطة تتضمن الضم التدريجي للضفة الغربية، إلى جانب وعد بتنفيذ تطهير عرقي في قطاع غزة، لتوقيع الاتفاق.
وشددت التقارير على أن كل تلك الحوادث تؤكد أن كيان الاحتلال يهاجم ويجرّم أي شكل من أشكال المقاومة، سواء كانت مسلحة أو سلمية، محلية أو دولية.