شاركوا هذا الخبر

مستشارة مكتب الرئاسة اليمنية لقناة الكوثر: انتصار الثورة الإسلامية يعزز دور النساء في محور المقاومة

في مقابلة حصرية لقناة الكوثر مع مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية في اليمن لشؤون المرأة ونائبة رئيس جامعة صنعاء الدكتورة "نجيبة محمد مطهر"، تم تسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه النساء المسلمات في تعزيز محور المقاومة ومواجهة الظلم والاستكبار العالمي.

مستشارة مكتب الرئاسة اليمنية لقناة الكوثر: انتصار الثورة الإسلامية يعزز دور النساء في محور المقاومة

خاص الكوثر - مقابلات
كما أوضحت الدكتورة نجيبة محمد مطهر أهمية تربية الأبناء ونقل رسالة الشهداء، مضيفة أن الروح الثورية للثورة الإسلامية تسللت إلى وجدان الشعوب المستضعفة، خاصة عوائل الشهداء، حيث أصبح مفهوم الشهيد استثمارًا في الكرامة والعقيدة.
وفي معرض ردها على سؤال حول أهمية انتصار الثورة الإسلامية وخلق محور المقاومة قالت "نجيبة مطهر" :انتصار الثورة الإسلامية يعتبر من أهم الأحداث وأكثرها تأثيرًا في العصر المعاصر، فقد وفر هذا الانتصار الأرضية للدول الإسلامية الأخرى في العالم لتحذو حذو الثورة الإسلامية.

  دور الثورة الإسلامية في تعزيز محور المقاومة ومواجهة الهيمنة العالمية
وكما أشارت نائبة رئيس جامعة صنعاء سابقا إلى قول آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي قرب مرقد الإمام الخميني (قدس سره) عام 1998م قائلة: "معنى المقاومة أن يختار الإنسان الطريق الذي يراه أنه الطريق الصحيح، ويبدأ بالتحرك على هذا الطريق ولا يسمح للعوائق أن تمنعه من السير؛ هذا هو معنى المقاومة". وأضافت بالقول: النهج الأيديولوجي للثورة الإسلامية جعل من قضية فلسطين ودعم حركات التحرر أحد المبادئ الأساسية للجمهورية الإسلامية في إيران، بل وتبوأت موقعًا في قيادة المقاومة من خلال كونها مصدر إلهام ونموذجًا يحتذى به بين فصائل المقاومة.وأهم ركائزها: 1. عززت أسس المقاومة في لبنان، و دعمت الحركات الإسلامية في المنطقة مثل حركة الجهاد الإسلامي وحماس.2. توسع قاعدة المقاومة، والوعي السياسي الذاتي، وشيوع ثقافة الاستشهاد , من خلال نمو فكر الحضارة الإسلامية والفكر الثوري مما ساهم في نشر الأبعاد الدلالية للمقاومة الإسلامية، وهذا من أسس توليد القوّة.وتابعت المسئولة اليمنية: من هنا كانت العلاقة متميزة بين الثورة الاسلامية ومحور المقاومة في تحقيق أهداف المقاومة والوقوف في وجه العدو، والتوجّه نحو تكوين حضارة إسلامية جديدة، للدفاع عن الإسلام، من أبعاد مختلفة، خاصة في مجال الدفاع عن الحدود الدينية، الدفاع عن المسلمين، الدفاع عن المظلومين، الدفاع ضدّ هيمنة الأجانب وغزوهم، الدفاع عن الأراضي الإسلامية، الدفاع عن الحق والعدل، الدفاع عن المصالح الدولية للعالم الإسلامي، ضمان وتثبيت وحدة المسلمين وتقاربهم، وترسيخ الكرامة , وتنشيط الثقافة الإسلامية للمجتمعات الإسلامية، ومنع نفوذ الأعداء واختراقهم وغزوهم الثقافي، وهزيمة العدوّ في كآفة المجالات وخاصة الحرب الناعمة، وخلق الردع في المجال الثقافي، من خلال

اقرأ ايضاً

 

1. الحفاظ على مقاومة الشعب الفلسطيني وتعزيزها واستمرارها.

2. توسیع روح المقاومة ضد نظام الهيمنة والصهيونية في العالم وخاصة في العالم الإسلامي

3. تكوين نوى جديدة للمقاومة الشعبية في المنطقة مثل: جماعات المقاومة الشعبية في العراق (الحشد الشعبي) وأفغانستان (الفاطميون) وباكستان (زينبيون) وسوريا (الجماعات الشعبية التطوعية) واليمن (أنصار الله).

4. ربط المقاومة وخاصة على المستوى الإقليمي.

5. تعزیز محور المقاومة الإسلامية في المجالات الثقافية والأمنية والعسكرية والعلمية والتقنية والاقتصادية لدرجة أن نظام الهيمنة وحلفائها بكل قدراتهم السياسية والإعلامية والمالية والأمنية والعسكرية الهائلة ، واجهوا محور المقاومة لكنهم لم يتمكنوا من هزيمته.

الثورة الإسلامية الإيرانية عززت  ثقافة الشهادة 

وفيما يتعلق بتأثير الثورة الإسلامية على معنويات وتوجهات عوائل شهداء محور المقاومة صرّحت الدكتورة "نجيبة مطهر": الشهداء يحملون قيمًا مضاعفة وسامية أوصلتهم إلى هدف الشهادة، وراية المقاومة، لا تزال خفّاقة، وجعلت الشعوب تحترم قيمة المقاومة، في مواجهة قوى الاستكبار والصهيونية العالمية، لاسيما في دول محور المقاومة التي يقف خلفها كل مقاتل في جبهة المقاومة.

وأضافت: عائلة مقاومة لعبت دورًا رئيسيًا في التربية الصحيحة لأبنائها، ومواكبتهم ودعمهم للحضور في جبهة المقاومة ولعوائل شهداء محور المقاومة دور مهم وفعال في تحقيق أهداف المحور لما أبدوه من صبر ونقل رسالة الشهداء وثقافتهم ولذلك فإن الروح الثورية التي بثّتها الثورة الإسلامية الإيرانية تسللت إلى وجدان الشعوب المستضعفة، خاصة عوائل الشهداء و لقد أعادت تعريف مفهوم الشهيد ليصبح استثماراً في الكرامة والعقيدة.

وأردفت الدكتورة "مطهر": الشهيد مشروع مقاومة مستمر في دماء الأحياء. هذا التأثير عزز التحمل من خلال إضفاء بعد رسالي على الألم، وجعل الاستدامة جزءاً من الهوية الجمعية لا مجرد استجابة ظرفية. العائلة هنا لا تحتمل الغياب فقط، بل تحتضنه كدليل على صدق الانتماء لطريق الحق وشهداءنا العظام وتضحياتهم هم كنز لأنهم يحملون قيمًا مضاعفة وسامية أوصلتهم إلى هدف الشهادة وجسدوا كل جماليتها إذ بتنا نشاهد العالم يقف صفًا واحدًا ويطأطئ رأسه أمام المقاومة التي جرحت لكنها لاتموت.

أجرت الحوار: الدكتورة معصومة فروزان

 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة