خاص الكوثر- الوجه الآخر
وقال الشيخ محمد علي ميرزائي : تتشارك وتتفاعل الأمة الإسلامية في هذا العصر في الصراعات أكثر من اي زمن كان ، فالآن يعيش جرح غزة اي انسان بإي مكان كان في العالم كما ويعيش جروح أطفال اليمن ، ولكن ونحن في شهر رمضان المبارك نطرح السؤال التالي بإنه ماهي المشكلة الحقيقة التي تعاني منها الأمة والتي يمكن للصوم بإن يعالجها ؟
اقرأ أيضاً
ويتابع الشيخ ضيف برنامج الوجه الآخر : بإعتقادي أن تلك المشلكة هي الهوى والنفس المنفلتة الطاغية ، حيث أن القليل منا يلتفت إلى أن كل شخص منا في داخله استعداد ليكون أكبر طاغية ، فحين إن الصوم يلجم الأهواء والفلسفة الأساسية لعملية الصيام والصوم هي مسألة التقوى وتزكية النفس .
وأردف رئيس مركز المصطفى للدراسات الفكرية :الذي يجعل الإنسان صامتاً عن طغيان الطغاة هو عجزه عن لجم نفسه وأهواءها ، وبالنظر للأمة نجد بإنها لم تبذل من طاقتها في مواجهة الجرائم التي سودت وجه التاريخ والسبب يرجع إلى هوى النفس ، وبالعودة لموضوع الصوم فأذكر النقطة الثانية من فلسفة الصيام وهي أن الصوم يساعدنا على نشر وبسط العلم والحكمة والمعرفة في الأمة .