الكوثر - ايران
وقال الدكتور غفاري، في مقابلة على هامش مهرجان الفيلم الدولي للمقاومة إن حجم الأعمال المرسلة في قالب الفيلم الوثائقي قد شهد نمواً ملحوظاً: "في هذه الدورة من المهرجان، تم إرسال العديد من الأعمال الجيدة من جميع أنحاء البلاد ومن العديد من دول العالم للمشاركة في المهرجان من قبل صانعي الأفلام الوثائقية إلى الأمانة العامة، وقد شهدنا نمواً ملحوظاً من حيث الجودة والكمية مقارنة بالدورات السابقة، وهذا النمو يبشر بإقامة مهرجان يتناسب مع ثورة الإسلام وجبهة المقاومة".
وأضاف أن العديد من الأعمال الوثائقية من مختلف المؤسسات والهيئات قد تم إرسالها إلى الأمانة العامة، مثل هيئة الفنون الإسلامية الثورية، ومنظمة "أوج"، ومركز توسيع السينما التجريبية، ومؤتمرات شهداء الأمة في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى العديد من الهيئات الأخرى، وكذلك صانعو الأفلام الوثائقية حول الثورة الاسلامية.
إقرأ أيضاً:
واعتبر أمين المهرجان أن تحكيم الأعمال الوثائقية التي تم إرسالها للمهرجان، بالنظر إلى حجم الأعمال المرسلة، هو من أبرز الإجراءات التي تقوم بها لجنة الفيلم الوثائقي، التي تعمل بشكل جهادي وسريع في تنفيذ هذه المهمة.
كما ذكر الدكتور غفاري أن اللجنة قد خططت لتنظيم ندوات تخصصية حول الموضوعات الوثائقية بمشاركة صانعي الأفلام الوثائقية، بالإضافة إلى تنظيم دورات تخصصية حضورية وإلكترونية حول موضوعات متعلقة، مثل الدورة الإلكترونية حول مبادئ صناعة الأفلام الوثائقية والدورة الحضورية لتعليم استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاجات الأفلام الوثائقية.