خاص الكوثر - مع المراسلين
ليتخذ الإحتلال إجراءات أمنية، وقيود عسكرية، وشروط قمعية بحق المصلين في المسجد الأقصى، فيما رفع الإحتلال حالة تأهب في القدس المحتلة ومحيطها في ظل فشل المنظومة الأمنية أمام تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية، والتي من المتوقع أن ترتفع وتيرتها في شهر رمضان.
يحاول الإحتلال تعكير صفو هذا الشهر المبارك بشروط معقدة، أولها حرمان الأسرى المحررين من الصلاة في المسجد الأقصى بشكل مطلق، فيما حدد أعداد المصلين ب10,000 فقط لأداء صلاة الجمعة على امتداد الشهر الفضيل، وسيمنع الاحتلال من تقل أعمارهم عن ال50 عاما من دخول المسجد الأقصى.
إقرأ أيضاً:
إجراءات قمعية ينفذها آلاف الجنود المنتشرين في القدس المحتلة، عبر مئات الحواجز العسكرية والتي تتركز في بلدة القدس القديمة وأسوارها العتيقة، وعند أبواب المسجد الأقصى.
أما فلسطينيا، فالدعوات كبيرة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى تحديا لقيود الاحتلال التي تحرم الفلسطينيين من العبادة في الشهر الفضيل، دعوات إنما تنقل صورة من صور الثبات والصمود في مدينة تهود وتقتلع جذورها العربية والإسلامية، وسط صمت عربي مريب. ويعمل الإحتلال على فرض واقع خطير في القدس المحتلة والمسجد الأقصى، ويسعى لتكريسه بقوة السلاح وتطرف المستوطنين، وكل هذا يواجه بصمود الفلسطينيين.