خاص الکوثر - لقاء خاص
وقالت ابنة القائد الشهيد " ابراهيم محمد القبيسي: ولم يبخل بشرحها وتفصيلها للعالم أجمع منذ بداية مسيرته وحتى آخر لحظة في حياته مؤكدة جسّد فكرة الولاية بنهجه ومسيرته العملاتية، فكل ما كان يفعله كان المعيار الأساسي عنده هو طاعة الولي.
و فيما يخص حزن الشيعة بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وبل السنة وحتي المسيحيين وبل كل الأحرار في العالم قالت "فاطمة القبيسي" ابنة القائد الشهيد "إبراهيم محمد قبيسي" "الحاج أبو موسى": لم يكن السيد محدودا بفئة معينة بل ان تأثيره تخطى حدود المذهب والجغرافيا حيث ناصر المظلومين في كل بقاع الأرض فمن الطبيعي ان يحزن عليه كل شريفٍ وحرٍ في هذا العالم.
اقرأأيضاً
وبيّنت في وصفها الأبعاد الفكرية للسيد حسن نصرالله التي مكنته من أن يكون مؤثراً إلى هذا الحد على صعيد المقاومة موضحة: تمتع السيد برؤية واضحة لمسار المقاومة على جميع الصّعُد فدمج العقيدة مع السياسة، و تميزت خطاباته ببث الروح الثورية ضمن رؤية سياسية واضحة مؤونتها سيرة آل البيت ومدرسة كربلاء كما وجسّد فكرة الولاية بنهجه ومسيرته العملاتية، فكل ما كان يفعله كان المعيار الأساسي عنده هو طاعة الولي.
و عن قدرة السيد حسن نصرالله في هزيمة الكيان الصهيوني بسلاح العقيدة والإيمان، بحيث أن المحور الشر الأميركي الصهيوني لا زال حتى بعد استشهاده يخاف من أفكاره أوضحت إبنة "الحاج ابوموسى" : عندما تكون كربلاء هي المدرسة الفكرية والعقائدية تصبح هزيمة الكيان والشر مهما بلغ من قوة وغطرسة أمر ممكن.
وتابعت بالقول: لقد قام السيد بتطبيق هذه المدرسة على ارض الواقع ولم يبخل بشرحها وتفصيلها للعالم أجمع منذ بداية مسيرته وحتى اخر لحظة في حياته فحُفرت في أذهان كل الأحرار وكل حركات المقاومة.
أجرت الحوار : معصومة فروزان