الكوثر_مقابلات
وفي معرض رده علي سؤال لماذا لم يحزن الشيعة فقط بل السنة وحتى المسيحيين وبل كل الأحرار في العالم على استشهاد السيد حسن نصر الله قال الدكتور "حزام الأسد": الشهيد السيد حسن نصر الله لم يكن رمزية فقط للشيعه ولم يكن كذلك يمثل اي طيف من اطياف الامة ولا من اطياف المجتمع الاسلامي ولكن كان يمثل رمزية لكل احرار العالم لذلك كما حزن عليه الشيعة فقد حزن عليه السنة وحزن عليه الكثير من ابناء المجتمع الانساني.
اقرأ أيضا:
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة أنصارالله في اليمن: السيد حسن نصر الله ضحى بدمه وروحه وقدمها في سبيل الله ونصرة القضايا العادلة والمحقة لا سيما قضية مظلومية الشعب الفلسطيني ومواجهة الغطرسة ومواجهة الاجرام الصهيوني وما تعرض له اهلنا في غزة من عمليات إبادة جماعية لذلك لم يقر له قرار حتى ساند وناصر وكان رأس حربة في هذه المعركة وقدم قوافل الشهداء وعلى راسها دمه وروحه الطاهرة وكذلك الامين العام هاشم صفي الدين الذي لحقه في هذا المسار وفي هذا الدرب.
الأبعاد الفكرية للسيد حسن نصر الله
وعن الأبعاد الفكرية للسيد حسن نصر الله التي مكنته من أن يكون مؤثراً إلى هذا الحد على صعيد المقاومة قال عضو مجلس الشورى اليمني: الشهيد السيد حسن نصر الله كان له افق بعيد في النظرة الفكرية سواء في منهجية المقاومة ومنهجية الجهاد في مواجهة الظالمين ومواجهة الاستكبار العالمي ومواجهة الصهيونية ومواجهة الكيان الاسرائيلي وكذلك في اطار كلمته الجامعة ورؤيته الجامعة وكذلك تحركه الجامع الذي يمثل الفطرة الانسانية ويمثل التوجه القرآني ويمثل كذلك ما التفت حوله الامة من نصرة المظلومين وكذلك تبني هذه القضايا العادلة وعلى راسها القضية الفلسطينية التي كانت محور وسلم اولوياته لذلك لم يكن هنالك او لم يجرؤ احد ان يختلف مع توجه السيد حسن نصر الله ولا مع ابعاده الفكرية التي مثلت عنصرا جامعا لكل اطياف الامة.
سلاح العقيدة والإيمان
وفيما يخص هزیمة الكيان الصهيوني أمام السيد حسن نصرالله و كيف استطاع السيد حسن نصر الله أن يهزم الكيان الصهيوني بسلاح العقيدة والإيمان، بحيث أن المحور الشر الأميركي الصهيوني لا زال حتى بعد استشهاده يخاف من أفكاره أكد عضو مجلس الشورى اليمني بالقول: السيد حسن نصر الله سلام الله عليه هزم الكيان الصهيوني بثقته بالله وبايمانه المطلق بعدالة هذه القضية وبالسلاح العقيدة والايمان وبسلاح الحديد وبرجال تربوا على حب الجهاد والاستبسال والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الله ونصرة القضايا العادلة والمحقة.
كاريزمية السيد حسن نصر الله
وتابع الدكتور "حزام الأسد" كانت كاريزمية السيد حسن نصر الله كفيلة بان يلتف حوله المقاومون والمجاهدون وكذلك من مختلف اطياف الامة لا سيما وقد تبنى هذه القضيه بروحية ايمانية بروحية قرآنية وكان همه ان ينصر المظلوم ان يواجه الطغيان.
ومضى قائلا:كذلك كان بالنسبة لآماله وتمنياته بالشهادة ان يختم الله له بهذه الشهادة يعتبر في اطار الانتصار وفي اطار وفي مسار النصر وكما هو مأثور عن السيد حسن نصر الله عندما قال "نحن لا نهزم سواء ان هزمنا العدو وانتصرنا في ميدان المعركة او استشهدنا فهو بالنسبه لنا انتصار".
اجرت الحوار: معصومة فروزان