خاص الكوثر_ثامن الحجج
قال الباحث الاسلامي سماحة الشيخ علاء الشيخ : أحد المواد المهمةفي شهر شعبان كما ورد في الروايات هو الاستغفار ، إذا تأملنا هذه الكلمة، وهذا السلوك العملي في الحركة إلى الله عز وجل، نصل إلى عنوان للاستغفار،يمكن أن نقول بأن الاستغفار هو في الواقع لغة الصالحين والأنبياء والمرسلين.
اقرأ أيضا:
وتابع: يمكن لهذا الباب"الاستغفار" الذي شرعه وفتحه الله عز وجل لجميع عباده أن يشمل تحت ظله كل العباد من أولياء وأنبياء، من عارفين، من مذنبين على اختلافهم واختلاف درجاتهم، فليس هو محصورًا بالمذنبين.
واردف: عندما نأتي إلى القرآن الكريم نجد أن الله عز وجل لم يعرّف الاستغفار على أنه فقط عملية تخلية وتطهير لهذه النفس من الذنوب، وإخفاء للمعاصي والذنوب، بمعنى أن الإنسان يرجع إلى ما اقترفته يداه، ما بدر منه، فيصحح الأخطاء السابقة، يصحح ما بدر منه من قبائح، من ذنوبو من معاصي ويطلب من الله أن يستر ويغفر هذا الذنب والمعصية.
لا، نحن عندما نأتي إلى هذه المادة العجيبة الغريبة، نجد أن الله عز وجل يقول: تدرّ الرزق، تنزل الغيث من السماء، "وَقُلِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا".
وأكمل: سبب للذرية، كما ورد التأكيد على ذلك. إذًا، الاستغفار هو عملية اتصال وتواصل مع الله عز وجل، وارتباط حقيقي بين العبد والمعبود. هذا الارتباط هو المطلوب.