خاص الكوثر- قضية ساخنة
قال عبد العزيز أبو طالب : إن من أهم أسباب تدهور الأوضاع الإقتصادية والإنسانية في الجنوب اليمني، وجود الاحتلال الذي أتى من أجل تحقيق مصالحه التي يريدها في اليمن، أيضاً من الأسباب الأخرى هو السياسيات التي قامت بها حكومة عدن التابعة للنظام السعودي والإماراتي التي لم تكن أبداً في خدمة المواطن اليمني .
اقر أ أيضاً
وأضاف أبو طالب : قامت حكومة عدن بطبع مئات المليارات من العملة اليمنية مما أدى تراجعها بشكل كبير وأثر ذلك على التضخم المستمر للأسعار، وبالتالي وجود التحالف والسياسيات الخاطئة من قبل الحكومة غير الوطنية التي لاتستطيع اتخاذ القرارات التي تصب في خدمة المواطن اليمني بسبب تبعيتها للسعودية والامارات .
وأردف المحلل السياسي : التحالف له دور رئيسي فيما يحدث في اليمن وهو من يتبع سياسية التجويع واشغال المواطن اليمني المتعشق للحرية حتى لا يلتفت لمايقوم به من نهب لثراوت ومعادن ونفط بلده ، حيث يسعى الإحتلال إلى إشغال المواطن بلقمة عيشه والظروف الاقتصادية الصعبة وعليه فإنه هو المسبب الرئيسي لتدهور الوضع الاقتصادي في الجنوب اليمني والدليل أن المناطق الغير خاضعة للاحتلال كصنعاء مثلاً وضعها أفضل بكثير من مناطق الجنوب .