خاص الكوثر_نور الهدى
حيث قال خبير فنون تلاوة السيد مهدي سيف: لاحطنا ان الاستاذ عندما يقرا ليست قراءة فحسب وانما "خطابة احساس" ،يعني ثلاث مرات الحاقة كل وحده وحالتها ليست مكررة يعني الحاقة الاولى ما الحاقة الثانية وما ادراك ما الحاقة انا قراتها على وتيرة واحدة.
وتابع: لكن الاستاذ قضى ثلاث موديلات حالات مختلفة لعطيها احساس يخليك تتفاعل مع المعنى ،فهو الخطابة وتجسيد لمعاني الايات .
اقرأ ايضا:
واكمل: الاستاذ مصطفى قرأ في مقام السيكا يعني في المقام يعني ليس حزين ،انا تذكرت هذه العبارة القران الكريم يقول بشر المنافقين هذه مبالغة في التهديد، البشاره للمؤمنين وليس للمنافقين لكن هنا للمبالغه يقول تعالى بشر المنافقين ان لهم عذابا اليما هناك ذلك الحاقة لا ينكرها الكفره جاءها بمقام السيكا تعبير جميل وسهل كانه تهديد مثل البشارة كيف كانت من حيث الكلمة، لكن هذه من حيث النغم هكذا يعني هذا الاحساس كما يهدد شخصا ما يقول سنراك كذا سترى كذا يعني يهدده ويتحداه .
كما في المبالغة في تهديد الممافقين يهدهم الباري بالبشاره "بشر المنافقين ان لهم عذابا اليما"، هناك ذلك بسيكا كانه يهديد المنكرين اليوم ان لكم الحاقة..