الكوثر - ايران
وكتب حجة الإسلام محمد حسين موسی بور في رسالة إلى رمضان شريف، اليوم الأربعاء: إن القضية الفلسطينية، باعتبارها المحور المركزي للصراع الاستراتيجي بين الأمة الإسلامية ونظام الهیمنة، ليست مجرد قضية وطنية أو إقليمية، بل هي عنصر أساسي في معادلات الجيوسياسية (الجغرافيا السياسية) والهوية للعالم الإسلامي.
وأضاف أن يوم القدس العالمي هو إرث خالد للإمام الخميني (رض)، ومنعطف في تحول فلسطين إلى خطاب عالمي جامع ومقاومة مستدامة ضد الفصل العنصري الصهيوني والمشروع الاستعماري. وإن استمرار هذا الخطاب في أفكار واستراتيجيات قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي يدل علی توجه ونهج واسع ومتماسك في مكافحة السياسات التوسعية والعنصرية للکیان الصهيوني.
اقرأ ايضاً
وتابع: إن المؤامرة الجديدة لأمريكا والكيان الصهيوني في التهجیر القسري والتطهير العرقي بهدف احتلال غزة تثبت مرة أخرى أن القضية الفلسطينية هي محور صراع الإرادات العالمية. وفي هذا الوضع، فإن تعميق الوعي العام وتنظيم الحركات الاحتجاجية وخلق إجماع دولي ضد استمرار الاحتلال وجرائم الحرب التي يرتكبها الکیان الصهيوني هو ضرورة لا يمكن إنكارها ويتم تحديدها في إطار مهام مقر الانتفاضة ويوم القدس العالمي.
وقال: إنني أعينكم رئيساً للمقر المركزي لإحياء الانتفاضة ويوم القدس العالمي للعام الإيراني المقبل، نظراً لخبراتكم القيمة في المجالات الإعلامية والثقافية والسياسية في دعم المقاومة الإسلامية وتعزيز تیار الوعي العالمي.