خاص الكوثر- احكام الاسلام
قال الشيخ أسد محمد قصير : بناءاً على المباني الفقهية للإسلام نخرج بنتيجة منطقية بإنه من الطبيعي أن يشرف على تطبيق المنظومة الاسلامية التي مقاصدها العدالة والرحمة والكرامة والحرية إنساناً فقيهاً وشجاعاً وعالماً ، فلايمكن لإنسان ليس عالماً ولامؤمناً بذلك أن يقوم بذلك الدور وأن يأخذ بيد الناس للوصول إلى المنظومة الاسلامية ومقاصدها .
اقرأ أيضاً
وأضاف الشيخ قصير : لابد من أن تمتلك قيادة المنظومة الاسلامية البصيرة والشجاعة ومن هنا يشترط في ولاية الفقيه أن يكون عالماً وعادلاً وشجاعاً وبصيراً عارفاً بأمور زمانه .
وأردف استاذ الدراسات العليا في الحوزة العلمية : تتطلب كل الصفات اللازمة في ولاية الفقيه حتى يأخذ الناس نحو دولة العدالة ودولة الحرية والكرامة ، وقضية ولاية الفقيه قضية طبيعية منطقية لا تحتاج أن نستدل عليها بالروايات وغيره .