خاص الكوثر_ لقاء خاص
وعلّق الشيخ "ماهر حمود" على أسباب تجاوز الثورة الإسلامية في ايران الحدود الإيرانية قائلا طبعا وجود قيادة كأمثال الإمام الخميني الذي بتواضعه ووضوح فكره السياسي والحزم الذي تحلى به جعل شعارات الثورة الإسلامية (لاشرقية ولاغربية- أميركا الشيطان الأكبر- حتمية زوال كيان الاحتلال) قوية وتأخذ مداها في الجغرافيا والتاريخ المعاصر ، تتجاوز الحدود الجغرافية لإيران والحدود المذهبية وتتجاوز الفترة التي عاش فيها الإمام الخميني ليستمر القائد الخامنئي بقيادة مميزة جدا وتحلى بها بنفس الروح وبنفس البعد السياسي للإمام الخميني وكان أميناً على كل هذه المبادئ واضاف إليها قدرة هائلة على التعبير وخطابة شبه يومية يواجه بها الشعب وعلاقات واسعة مع العالم الإسلامي وكثير من الصفات الشخصية التي جعلته أهل لأن يأخذ مبادئ الإمام الخميني ويستمر بها هذه الفترة الطويلة فيما كان الإمام الخميني قد عاصر شعاراته ١٠ سنوات واذا بالقائد بالخامنئي يعيش أو يحي هذه الشعارات ٣ عقود ونصف.
اقرأ أيضا:
محور المقاومة
وتابع الشيخ "ماهر حمود" هذا الأمر ليس بالهين مع المتغيرات التي طرأت على العالم الإسلامي والعربي وعلى الحصار الذي أتى على إيران وعلى المحاولات المستمرة لتشويه المذهب الشيعي لفصله عن العالم الإسلامي وايضا التمويل الكبير الذي تلقاه أعداء الثورة ومنهم شيعة متعصبون يشوهون الفكر الشيعي ويشوهون فكرة ولاية الفقيه بشكل يومي فضلا عن الذين تم تجنيدهم من أجل تشويه المقاومة وفكرة محور المقاومة بشكل عام.
الثورة الإسلامية عالمية النموذج وفريدة التجربة
وأكد رئيس اتحاد العالمي لعلماء المقاومة تمتعت إيران بهذه القيادة الحكيمة التي أعطت لهذه الشعارات البعد الحقيقي ولم يكن هنالك تناقض كما حصل من قبل ، تناقض بين الشعارات وبين الممارسات كما حصل لكثير أو في أكثر الثورات في العالم ، كالثورات اليسارية وغيرها التي شوهتها الممارسات الفوقية ، وقدمت إيران في هذا مثلا متقدم جدا ونموذج متقدم جدا.
اجرت الحوار : السيدة معصومة فروزان