خاص الكوثر - ايران
وكان للإحتفالات والمسيرات هذا العام نكهة خاصة، لأنها تزامنت مع الانجازات التي حققتها الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة في مواجهته مع الكيان الإسرائيلي وداعميه الغربيين والتي تكللت بفرض اتفاق وقف إطلاق النار على حكومة نتنياهو الفاشية وإلزمتها بوقف جرائم الإبادة بحق أبناء غزة.
ان مسيرات الثورة لهذا العام تمثل صفعة اكبر من الاعوام الماضية للاستكبار العالمي الذي مازال غير واعيا للحقيقة الجارية في ايران الاسلام منذ بزوغ فجر الثورة الاسلامية وحتى الان..
إقرأ أيضاً:
فها هي النبتة التي غرسها محطم اصنام العصر الامام الخميني الراحل (رضوان الله عليه) قد اصبحت شجرة شامخة ثابتة الأصل يشق فرعها عنان السماء وتستظل بها جميع الشعوب المقاومة والحرة في العالم.
فأعداء الثورة الإسلامية، أرادوا محاصرة هذه الثورة ووأدها، فاذا بها اليوم تحاصرهم في كل منطقة غرب آسيا، كما وأدت مخططاتهم، فلم ينجحوا في حذف فلسطين من الذاكرة، ولم ينجحوا في تسويق التطبيع مع الكيان الصهيوني بل بات الكيان مهزوماً يعيش خوفا مقيما من هاجس شطبه من الوجود.. هذه هي الثورة الإسلامية التي أرادت أميركا وأدها قبل ستة وأربعين عاما.