خاص الكوثر - رحلة الثورة

كان هناك بهشتي ووكان هناك الكثير من الشخصيات الأخرى. لا أستطيع أن أذكر جميع الأسماء، لأن الجميع كانوا هناك، وكان المشهد مدهشاً للغاية. 

كان ابنه أحمد خميني حاضراً أيضاً، وشعرت أن الجميع كانوا على وشك البكاء. لدي بعض الصور التي تظهر فيها مشاعرهم الجياشة، حيث يمكن رؤيتهم يبكون من شدة الانفعال كان ذلك اليوم لحظة لا تصدق بالنسبة لهم، فقد كانوا بعيدين عن وطنهم 15 عاما.

إقرأ أيضاً:

• مناهضة الاستكبار وتقوية الروح الثورية| وثائقيات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران
• العلاقات التسليحية والعسكرية ضمن المستويات الدولية | وثائقيات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران

ومنذ ذلك اليوم، وخلال عشرة أيام فقط، انهار النظام الملكي، في ذلك الوقت، عندما كنا في المطار، كان الأمر يجري ببساطة، ولم ندرك كيف تمكنا من فعل أي شيء وسط تلك الفوضى. كان المشهد أقرب إلى ضجة كبيرة يصعب وصفها، حيث كان هناك عدد هائل من الناس، والجميع أرادوا مقابلته.
اضطررت إلى مغادرة القاعة بسرعة لأنها كانت مكتظة بالجماهير، وكان علينا أن نجد طريقة للوصول إلى مقبرة بهشت الزهراء. لم ننظم أي شيء مسبقاً، فكان عليّ أن أجد سيارة بسرعة ثم أغادر قبل وصول موكب الإمام. كنت معتاداً على المجيء إلى هذا المطار، لأننا كنا نأتي إليه يومياً تقريباً لإرسال صورنا.