خاص الكوثر- مع المراسلين
إلى مدينة رام الله والقدس المحتلة من جديد ونتيجة لثمرة صمود المقاومة في غزة ترفع شعارات النصر بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال ، استقبال شعبي واحتفالات واسعة وبالتهليل والتكبير صدحت حناجر الفلسطينيين رغم تهديد الاحتلال باقتحامات بيوت االأسرى المحررين في الدفعة الخامسة من صفقة التبادل لمنع مظاهر الاحتفال والبهجة ، لكن تلك المشاهد كانت رسالة امتنان للتضحيات التي بذلتها المقاومة الفلسطينية في سبيل تحريرهم .
اقرأ أيضاً
وتعكس مشاهد الاحتفال بتحرير الأسرى أن الصفقة هي محطة نضالية مشرفة تثبت قدرة الشعب الفلسطيني على انتزاع حقوقه من براثن الاحتلال وأن الحرية ليست مجرد بل هي حق لايمكن أن يقيد ، ويستنشق الأسرى عبق الحرية دون أن تأخر من الجانب الصهيوني بعد أن أجبرت المقاومة الفلسطينية بشروطها عدم تأخير اطلاق سراحهم كما كان سابقاً .
وبعد سنوات عجاف من الأنتظار يدق الأسرى أبواب الحرية التي سالت من أجلها الدماء الفلسطينية كرسالة قوة وصمود بإن القضية الفلسطينية حاضرة وأن الشعب الفلسطيني باق في أرضه رغم ما يحاك ضده من مخططات عنصرية وجرائم صهيوأمريكية خاصة فيما يتعلق بالتهجير .
ويرى الشارع الفلسطيني بإن تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال يستدعي الوحدة والمصالحة خلف خندق المواجهة مع الاحتلال .