عزل هويدا والمطالبة بإعتقاله | هويدا و الشاه

الأربعاء 5 فبراير 2025 - 14:50 بتوقيت مكة

 في عام 1976 ،عزل هويدا من منصبه وعين وزيراً في حكومة جمشيد اموزكار ليعود لتقديم استقالته بعد عام ، وبعد شهرين من الاستقالةطالب مستشاروا الشاه وصدر أمر اعتقاله ونفذه رئيس الساباك نعمت الله نصيري .

خاص الكوثر- هويدا والشاه 

 كان الاستياء الشعبي قد بلغ في عام 1977 أبعاد لم يكن من الممكن تجاهلها ، فأجرى الشاه في شهر أغسطس من ذلك العام تعديلاً شمل 5 وزراء كانوا المسؤولين الرئيسين عن تنفيذ الخطط الانماء ونقل هويدا إلى منصب وزير البلاط إلى أن الاحداث تسارعت والنقمة الشعبية تفاقمت فعين الشاه - جعفر امامي رئيس للوزراء . 

اقرأ أيضاً 

هويدا رئيس وزراء الشاه| الهويدا و الشاه 

البيت البسيط الذي كان يسكن فيه الإمام الخميني (رض) | أسرار جماران

وألقى زعماء المعارضة في ذلك الوقت اللوم على هويدا في معظم الاستياء الذي ساد البلاد آنذاك.

في تلك الفترة كانت فئة كبيرة من المجتمع تعيش ظروف مزرية لدرجة وصلت ببعض الفئات إلى حافة سوء التغذية ، كما وصل معدل التضخم حسب احصائيات البنك الدولي إلى 27% كما تضخم متوسط الاسعار مقارنة مع بداية عهد هويدا الى أكثر من 7% . 

 في عام 1976 عزل هويدا من منصبه وعين وزيراً في حكومة جمشيد ليعود لتقديم استقالته بعد عام . 

طالب مستشاروا الشاه محمد رضا في احدى اجتماعات وزارة الديوان الملكي باعتقال هويدا بعد تقديم إستقالته ، ووضع الطلب للتصويت عليه وحصل على موافقة أكثرية الحاضرين ثم صدر أمر اعتقاله ونفذه رئيس الساباك نعمت الله نصيري .

كان الشاه في تلك المرحلة يمر في أصعب أيامه وكان يتوسل الشعب لاعطائه فرصة أخرى للاستمرار في الحكم . 

 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 5 فبراير 2025 - 10:37 بتوقيت مكة