خاص الكوثر - الوجه الاخر
قال الشيخ ميرزائي: التطبيع مع العدو يمثل جريمة أخلاقية وخداعا كبيرا،وهذه العلاقة تنبع من موقف ضعف وخنوع، والتطبيع ابشع من العلاقة مع العدو لان التطبيع يعطي دلالة طبيعية لهذه العلاقة.
وأضاف الشيخ ميرزائي: إذا كانت هناك دول قد طبعت علاقاتها مع العدو، فإن ذلك لم يكن نتيجة حنكة سياسية أو قدرة على حفظ المصالح، بل كان تبريرا لواقع الخنوع والاستسلام، اذن التطبيع ابشع من وجود العلاقات لانها تسعى لابرز هذه العلاقات على انها طبيعية.
اقرأ ايضاً
وتابع الشيخ ميرزائي: لا يمكن القبول ان مسألة التطبيع كما يروج لها البعض، مؤكدا أن الهوية يجب أن تُحفظ وتُحترم لأنها جزء من النفس الجماعية للأمة، مشيرا إلى أن أي محاولة لتقويضها من خلال التطبيع ستكون كارثية على المدى البعيد.