في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية

الرئيس بزشكيان: وسائل الإعلام العالمية تروج لأكبر الأكاذيب

السبت 1 فبراير 2025 - 14:24 بتوقيت مكة
الرئيس بزشكيان: وسائل الإعلام العالمية تروج لأكبر الأكاذيب

أكد الرئيس الايراني "مسعود بزشكيان" في كلمة القاها صباح اليوم، لدى زيارة اعضاء الحكومة الايرانية الى مرقد الامام الخميني الراحل (رض) ان الإمام أكد لنا في وصيته إن وسائل الإعلام العالمية تروج لأكبر الأكاذيب، ومهمتنا هي ابطال هذه الاكاذيب.

الكوثر - ايران

واضاف الرئيس بزشكيان: "لقد حدد لنا الإمام الراحل الطريق الذي يجب أن نتبعه وقد أشار في وصيته إلى الحديث النبوي الشريف بوجوب التمسك بالثقلين وأن درب الكرامة ليس شرقيا ولا غربيا.

 وتابع : إن القرآن ينقذ الإنسان من الطاغوت ويقوده إلى العدل والإنصاف، لقد جاء القرآن والأنبياء (ع) والأئمة (ع) لإقامة العدل والإنصاف، واليوم نرى أحداثاً مهمة في العالم تسبب الفرقة والانقسام.

وأضاف الرئيس بزشكيان: لقد أكد الإمام الخميني في وصيته أننا نفتخر بوجود نهج البلاغة إلى جانب القرآن الكريم. لقد عمل الأئمة (ع) على إعلاء الإسلام وتطبيق القرآن الذي يأمر بإقامة الحكم العادل، ونحن نريد تطبيق القرآن والسنة.

إقرأ أيضاً:

 واردف الرئيس بزشكيان في كلمته ان الإمام الخميني الراحل اكد لنا إن اوهام كيان الاحتلال الحمقاء تقوده إلى ارتكاب كل جريمة، لكن وسائل الإعلام العالمية وعلى العكس من ذلك توجه الاتهامات لنا وللمظلومين شيء يفعلونه بأنفسهم ويتهموننا به. إن طريق الكرامة ليس شرقيا ولا غربيا؛ إذا أردنا قيام الإسلام العظيم وتطبيق حكم الله تعالى فلا ينبغي لنا أن ننسى الهدف ولا ينبغي لنا أن ننسى الوحدة.

وتابع: "الإعلام العالمي ينشر أكبر الأكاذيب، ومهمتنا هي تعطيل هذه الأجواء الكاذبة، وعلينا أن نرد على هذه الأكاذيب ونتوحد لإفشال مخططات الكفار، وان سر بقاء الثورة هو وجود الأمل والتماسك الاجتماعي.

وشدد الرئيس بزشكيان: "إن الجهد المبذول من أجل المساواة والعدالة والحرية على أساس معيار العقل ومنع الاستعمار والاستغلال هو جهد أبدي، والحكمة والعدالة والإنصاف لا تصبح قديمة بمرور الوقت وبمرور التاريخ، وان الحكومات الشريرة والدكتاتوريات يتم لفظها.

وأضاف : إن الإمام الخميني قال إنه يجب بذل الجهود من أجل نشر تعاليم الاسلام في البلاد، وعلينا أن نفخر بأننا نعيش بين مثل هذه الأمة في مثل هذا العصر. وقد اوصى الإمام الراحل الجميع بمعاضدة الحكومة في حل المشاكل والعمل الجاد لحلها، كما اوصى الإمام الحكومة والبرلمان بخدمة الشعب والسعي لخدمة المظلومين الذين هم ضياء عيوننا والذين لولاهم لما تمكنت الجمهورية الإسلامية من الوصول إلى الحكم.

كما اشار الرئيس بزشكيان ان وصيته الامام الخميني الراحل تنص على أن مؤامرات الاعداء ترمي إلى خلق شرخ عميق بين الحكومة والأمة وتمهيد الطريق لسيطرة الأجانب، فالعدو يحاول إبعاد الشباب عن الدين والإيمان وفصلهم عن الحكومة.

وأضاف: علينا أن نؤمن بأنفسنا وبشعبنا وبقدراتنا، وأن نعلم أننا لا ينقصنا أي شيء من البلدان الأخرى، وكما تنص وصية الإمام الخميني الراحل فإن الجميع هم مسؤولون عن تقدم الأمور في البلاد، وان عدم التواجد في الساحة هو إثم كبير، و يجب أن يكون رئيس البلاد والمسؤولون من طبقة الضعفاء والمحرومين وليس من الرأسماليين الذين لا يستطيعون فهم مرارة الحرمان ومعاناة الجياع.

وقال الرئيس بزشكيان: إن وصية الإمام للوزراء هي أن يقوم الجميع بخدمة الشعب والمظلومين وعدم حل المشاكل للناس، والعمل خلاف الواجب هو ممنوع. كما اوصى الإمام بتجنب العنصرية، وإذا تحققت الأخوة الإيمانية، سنرى أن المسلمين سيشكلون أعظم قوة في العالم.

وفي إشارة إلى وصية الإمام الخميني الراحل، أضاف الرئيس بزشكيان: كانت وصيته المؤكدة للقوات المسلحة هي عدم الانخراط في الأحزاب والجماعات السياسية والابتعاد عن الألعاب السياسية لابعاد الضرر عن البلاد.

وتابع: كما اكد لنا الامام الراحل فلا يمكن إسقاط حكومة من خلال الإرهاب والأساليب اللاإنسانية، وإذا أرادت أمة أن تعيش بدون تبعية فإنها تستطيع المضي قدما. وقد اوصى الجميع بمعاضدة الحكومة، وأن تعتبر الحكومة نفسها خادمة للشعب والمظلومين. الإسلام يدين الرأسمالية الظالمة ويقول إن عليك أن تستخدم ثروتك في أنشطة بناءة وأن على الطبقات الغنية أن توفر السكن والرعاية لسكان العشوائيات وأن خير الدنيا والآخرة يكمن في ذلك، وهو بعيد كل البعد عن العدل أن يكون شخص ما بلا مأوى وأن يكون شخص آخر يمتلك عدة شقق.

وأضاف الرئيس بزشكيان: كشخص مسؤول ادعو الى الوحدة والتماسك، وان نقرأ هذه الوصية. علينا أن نتصرف وفق العدالة، ونعطي الحق لمن يستحقه، ولا ننتهك حقوق أحد. سوف تكون لدينا القوة عندما نصبح "يدا واحدة". علينا جميعا أن نكون إخوة ونضع خلافاتنا جانبا. إذا عملنا بكتاب الله ونهج البلاغة فإننا سنمتلك من القوة ما لا يستطيع أحد أن يقف في وجه المسلمين، ولن تستطيع إسرائيل التي يبلغ تعداد سكانها مليوني نسمة أن تتحدى المنطقة، ولن يهابها احد بعد الان وان هذه القنابل لا يمكنها أن تحقق شيئًا أمام التضحيات والمقاومة.

وأضاف: "نحن نسعى وسنتمكن من التغلب على المشاكل وفي هذا الطريق نحتاج أيضًا إلى دعم الشعب وارشادات سماحة قائد الثورة الاسلامية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 1 فبراير 2025 - 13:52 بتوقيت مكة