الإعلام العبري: مشاهد تبادل الأسرى الإسرائيليين مذلة| قضية ساخنة

السبت 1 فبراير 2025 - 08:33 بتوقيت مكة

إنها مشاهد مذلة.. هكذا علّق الإعلام العبري على مشاهد تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، الأكثر شهرة في غزة، في مدينة خان يونس، تحديدًا أمام منزل قائد حماس الشهيد القائد يحيى السنوار.

خاص الكوثر - قضية ساخنة
ولفتت صحيفة معاريف، على موقعها، إلى أن عملية التسليم كانت ذات رمزية مهمة، فقد انتظرت السيارة التي كانت تُقلّ الأسرى الإسرائيليين قرابة 40 دقيقة حتى تتمكن من المرور أمام منزل يحيى السنوار، الذي قُتل وهو يعمل على إذلال "إسرائيل".
وأضافت الصحيفة العبرية أنه كان من الممكن نقل الأسرى مباشرة من سيارات الأسرين إلى سيارات الصليب الأحمر، لكن حماس تعمّدت ذلك التأخير، ردًّا على تأخير "إسرائيل" في عودة النازحين إلى شمالي غزة.

كما تعمّدت حماس أيضا إنزالهم للمشي أمام منزل السنوار، في إمعانٍ بإذلال "إسرائيل"، ومشابهةٍ للطريقة التي عاد بها سكان شمال غزة مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي روبيك روزنتال، معلّقًا على مشاهد تجمّع آلاف الفلسطينيين حول المقاومة، وسط هتافات تشيد بكتائب القسام وأناشيد عن قائد الطوفان الشهيد يحيى السنوار: "لا توجد صورة نصر، ولا توجد ثمار للنصر، ربما حان الوقت للاستمتاع بثمار الهزيمة".

اقرأ ايضاً

وأشارت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية إلى أن حماس جعلت آجام بيرغر ترتدي قلادة بلون العلم الفلسطيني.كما أوضح اللواء الإسرائيلي يعقوب عميدرور قائلا: سنخاطر من خلال الصفقة بأن تصبح حماس أقوى، وسنضطر إلى التنازل عن جزء كبير من إنجازات الحرب التي دفعنا ثمنها غاليا مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى"

يذكر إن مقاومي كتائب القسام حملوا أسلحة "تافور" الإسرائيلية، التي اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى، كما رُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علّقتها كتائب القسام تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال: "الناحال، كفير، جفعاتي، و401"، التي تعرّضت لكمائن قاتلة وتكبدت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة. 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

السبت 1 فبراير 2025 - 08:33 بتوقيت مكة