خاص الكوثر - مع المراسلين
هذه الفعالية التي عمت مختلف مساجد اليمن جاءت تأكيدًا على التضامن المطلق مع القضية الفلسطينية وتجديدًا للعهد مع نهج المقاومة حتى تحرير كامل للتراب الفلسطيني.
من صنعاء إلى كل المدن والمحافظات، ارتفعت تكبيرات المصلين في أجواء مليئة بالحزن والفخر، بعد تأدية صلاة الغائب على أرواح الشهداء، مستحضرين تضحيات القادة الذين أفنوا حياتهم دفاعًا عن الأرض والمقدسات، ومنددين بجرائم الاحتلال الصهيوني، ومؤكدين على وحدة الموقف الإسلامي في دعم المقاومة بكل أشكالها، مشيرين إلى أن استشهاد القائد محمد الضيف ورفاقه لن يزيد الأمة إلا إصرارًا على مواصلة درب الحرية والكرامة.
إقرأ أيضاً:
الشعب اليمني المنتمي إلى قضايا أمته المتمسك بها، جدد موقفه المتقدم، وأكد أن تأدية صلاة الغائب في عموم مساجد اليمن هي تجديد للبيعة مع المقاومة، ورسالة للاحتلال بأن دماء الشهداء تخلق أجيالًا من القادة وترسخ ثقافة المقاومة والجهاد في نفوس الشعوب الحرة.
هكذا جسد اليمنيون وفاءهم وولاءهم لفلسطين وأبنائها، مؤكدين أن دماء الشهداء القادة هي وقود للصمود والنصر، وأن الأمة باقية على العهد حتى زوال الكيان المؤقت.