خاص الكوثر- ثامن الحجج
قال الشيخ علاء الشيخ: كانت شخصية الرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله وسلم محورمن أجل لملمة أطراف الدنيا بما جمعته رسالته من أخلاقيات وأدبيات ، والله سبحانه من وصفه بقوله تعالى (إنك لعلى خلق عظيم ) إننا نحتاج إلى تامل كبير وتعمق في القرآن الكريم حتى نستطيع ذكر لو جزء بسيط من صفات الشخصية المباركة العظيمة للنبي الأكرم .
اقرأ أيضاً
وأضاف الشيخ :وفي الروايات جاء عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في كلامه عن رسول الله صلوات الله عله وآله وسلم (بعثه حين لا علم قائم، ولا منار ساطع ولا منهج واضح) وفي موضع آخر قال الإمام علي سلام الله عليه (انّ اللّه بعث محمّدا، صلیاللهعلیه و آله وسلّم نذیرا للعالمین و أمینا علی التّنزیل، و أنتم معشر العرب! علی شرّدین و فی شرّ دار، منیخون بین حجارة خشن و حیّات صمّ، تشربون الکدر و تأکلون الجشب، و تسفکون دماءکم و تقطعون أرحامکم، الأصنام فیکم منصوبة و الآثام بکم معصوبة. )
أردف الباحث الاسلامي : جاء النبي محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وغير العقلية الحاكمة في منطقة الحجاز آنذاك ، حيث كان الظلم والقهر وحكم القوي على الضعيف وؤدالبنات وانتهاك حقوق الناس المستضعفين ، فبُعث النبي محمد سلام الله عليه ليغير تلك العقلية إلى الفكر الالهي ونشر الأخلاق والمعراف والآداب الالهية وهو من قال (إنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَکَارِمَ الْأَخْلَاق )