الكوثر_ايران
أشار النائب الأول للرئيس الايراني، محمد رضا عارف، على هامش لقاء مسؤولي النظام وسفراء الدول الإسلامية مع قائد الثورة في يوم عيد المبعث، إلى أهمية المقاومة الإسلامية في انتصار الثورة الإسلامية ومواجهة الاستكبار العالمي.
وأشار الى حركة الشعب الايراني قبل انتصار الثورة وقيادتها من قبل الإمام الخميني (رض) قائلا: "أن المقاومة بالمفهوم الإسلامي، أي الصبر والشجاعة والأمل وغيرها من خصائص الثقافة الإسلامية، أدت إلى انتصار الثورة في عام 1978" .
اقرأ ايضا:
قائد القوات البحرية الإيرانية : تحطمت شخصية أعداء فلسطين أكثر من الماضي
قاليباف: القضية الفلسطينية اصبحت قضية عالمية
وأضاف: "الكثير من المحللين الغربيين الكبار لم يعتقدوا أن الثورة الإسلامية ستحقق النصر، لكن هذه الثورة الوليدة استطاعت التغلب على الغطرسة العالمية بأقل التكاليف".
وفي إشارة إلى حقبة الدفاع المقدس، أشار النائب الأول للرئيس الايراني: "خلال الحرب المفروضة التي استمرت 8 سنوات، وقفت كل جبهات الاستكبار العالمي، يمينًا ويسارًا، ضد الثورة الإسلامية، لكن ثورتنا خرجت بفخر من هذه الفتنة الكبرى"..
وأكد عارف على ضرورة الصبر والثبات على طريق الثورة الإسلامية، وقال: "إن الله أمر المؤمنين بالصبر. إن انتصاراتنا هي نتيجة تفكير إلهي، وليس أفعالاً فورية وسريعة. واليوم نشهد أن مقاومة أهل غزة امام الاستكبار العالمي أرسلت رسالة عظيمة للعالم".
كما أشار إلى المشاكل الاقتصادية الداخلية وقال: "إن شعبنا يعاني من مشاكل معيشية منذ فترة طويلة، لكن هذه المشاكل لا ينبغي أن تجعل المسؤولين يهملون واجباتهم ويجب على الحكومة والسلطات الثلاث أن تعمل معًا لتوفير أسس النمو الاقتصادي للقضاء على الفقر المطلق وضمان فرص العمل للشباب".
وفي إشارته إلى الإمكانات الداخلية التي تتمتع بها البلاد، دعا عارف إلى تسهيل العمليات الإدارية وجذب رأس المال المحلي والأجنبي.
وقال: "يجب على الحكومة والقضاء والبرلمان العمل معًا لتقليل البيروقراطية المزعجة وخلق بيئة آمنة للاستثمار ويجب علينا أيضًا الاستفادة من رؤوس أموال الإيرانيين في الخارج.