خاص الكوثر - فنان من فلسطين
وقال شويخ: إن السبب الأساسي وراء نجاح هذه الفكرة لم يكن فقط هو تقديم المقالب، بل كان المواطن الفلسطيني نفسه هو العامل الرئيسي. فبسبب الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون، مثل الحروب المستمرة والهموم اليومية، لم يكن من السهل عليهم أن يضحكوا أو يشاركون في المزاح. لكن وسط هذا الواقع القاسي، كانت المقالب تُعد شيئًا جديدًا في حياة الناس.
وأضاف: رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية والتكنولوجية في غزة، كان هناك محدودية الإمكانيات في تنفيذ مثل هذه البرامج، إلا أنه نجح في استخدام تقنيات بسيطة ولكن مبتكرة لخلق لحظات من الفرح في ظل الحصار الطويل الذي استمر لأكثر من 12 عامًا.
إقرأ أيضاً:
حيث لم يكن بالإمكان استخدام تقنيات متقدمة مثل تلك المستخدمة في برامج الكاميرا الخفية في مصر، مثل الكاميرات الصغيرة المخفية في الأقلام أو أدوات الصوت الحديثة، بسبب التحديات اللوجستية والمالية.
وختم شويخ قوله: وفي الوقت نفسه، التحديات التي يواجهها البرنامج في قطاع غزة، هناك محدودية عدد السكان مما يزيد من فرص اكتشاف المشاركين في المقالب. ومع ذلك، تبقى تجربة الكاميرا الخفية في غزة من أكثر البرامج التي لاقت رواجًا وإعجابًا من الجمهور، لتثبت أن الضحك والإبداع يمكن أن يزهرا حتى في أحلك الظروف.