خاص الكوثر - مع المراسلين
يأتي هذا اليوم التاريخي، مؤكداً على ثبات المقاومة الفلسطينية ودعمها من حاضنتها الشعبية التي أفشلت تحقيق أهداف الاحتلال العسكرية.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، يبحث الاحتلال عما يسميه صورة النصر وسط حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لكن ما قدمته المقاومة في غزة من مشاهد لتسليم الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، تبدد أوهام إمكانية الحصول على هذه الصورة.
إقرأ أيضاً:
وأدى هذا المشهد إلى استفزاز المستويين العسكري والسياسي في الكيان الإسرائيلي، فمراسم تسليم المجندات الأسيرات في غزة حملت رسائل حسم السيطرة، واليوم التالي للحرب على غزة.
وفي الضفة الغربية موجة احتفالات باستقبال الأسرى وانتصار المقاومة، تجمع آلاف الفلسطينيين في المدن والقرى والمخيمات لاستقبال الأسرى المحررين، رغم ما تعانيه الضفة الغربية من حصار وقمع وعدوان الاحتلال لكبح جماح المقاومة فيها، خاصة في شمالها. وتبقى الحرية لا يعدلها شيء على الإطلاق، لكن حرية الفلسطينيين لها طعم آخر عندما تكون نصرا وصمودا أمام الاحتلال.