خاص الكوثر - مع المراسلين
كانت هذه القرية لسنوات إحدى مداخل مدينة القدس المحتلة. حاصرها الجدار الفاصل من مداخلها الثلاثة، ومع المخطط الجديد، لن يبقى من أراضي أهالي القرية الذين يعملون بالزراعة سوى القليل المحاصر، في ظل مصادرة أراضيهم ونزع الملكية عنها لصالح الاستيطان.
ففي الضفة الغربية والقدس المحتلة آلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة ستقام في شرقي القدس المحتلة، تشمل معاهد دينية للمستوطنين المتطرفين في حي الشيخ جراح المقدسي. وفي منطقة قلنديا لعزل القدس المحتلة عن الضفة الغربية، التي تعاني ويلات الحصار والاستيطان بشكل غير مسبوق عقب انتصار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
إقرأ أيضاً:
وفي سياق مخططات الاحتلال، تستمر عمليات تكتل المستوطنات حول المدينة المقدسة لتغيير المعالم التاريخية والجغرافية للقدس المحتلة، فمع وعود الرئيس الأمريكي ترامب الاستيطانية، تبدو السنوات القادمة الفرصة الذهبية لتنفيذ المشاريع الاستيطانية، ومنع قيام دولة فلسطينية في المستقبل. وبالتوازي مع المخططات الاستيطانية، تتواصل الحرب الصهيونية على شمال الضفة الغربية بجرائم حرب إبادة وتدمير وتهجير.
ذرائع الاحتلال متعددة من أجل الهدم، والتدمير، والمصادرة للممتلكات الفلسطينيين، لكن الهدف بات واضحا وثابتا في التهجير والتهويد، والعنصرية.