مع المراسلين.. أرقام صادمة.. حصاد العدوان على القطاع

الجمعة 24 يناير 2025 - 10:52 بتوقيت مكة

بعد 15 شهرا من صمود الغزيين أمام أشنع مجازر القتل والإبادة وسياسة التجويع التي فرضها العدو الصهيوني على أهالي غزة، وضعت الحرب أوزارها لتكشف عن أرقام صادمة في حصاد العدوان على القطاع.

خاص الكوثر - مع المراسلين

ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال في حرب غزة، حيث بلغت حصيلة المجازر عشرة آلاف ومئة مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال في 470 يوما وألقى أكثر من مئة ألف طن من المتفجرات على القطاع، كما أحرق الاحتلال وأخرج عن الخدمة 34 مستشفى 80 مركزا صحيا و162 مؤسسة صحية.

وكانت حصيلة هذه المجازر أكثر من 61 الف وعشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين، و70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء. ووفقا لإحصاءات وزارة الصحة، هناك أكثر من الفين من العائلات الفلسطينية التي أبيدت ومسحت من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وبلغ عدد الشهداء الأطفال أكثر من  17 الف الذين استشهدوا خلال الحرب.

إقرأ أيضاً:

وخلال الحرب، استشهد 808 أطفال عمرهم أقل من عام، بالإضافة إلى 44 استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع التي فرضها جيش الاحتلال، كما استشهد 7 أطفال نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين كما سقط آلاف الشهداء من النساء. أما من نجا من النساء والأطفال، فباتوا أرامل وأيتاما، وهناك عدد من الأطفال الذين يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.

ولم تسلم الطواقم الطبية من هذا العدو الذي تعمد استهدافهم، ليبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية وعدد من الدفاع المدني. ولم يسبنا العدو أحدا من إجرامه ووحشيته، حتى أصبح الصحفيون هدفا واضحا له، لتصل حصيلة الشهداء الصحافيين إلى 207 من الصحفيين.

وكشفت هذه الأرقام زيف إدعاءات الدول الغربية بحماية حقوق الإنسان، خصوصا وأنها كانت شريكا في الحرب، وخصوصا الولايات المتحدة التي دعمت جرائم الإبادة، وأمدّت كيان الاحتلال بكل أنواع الأسلحة الفتاكة، ووفرت الدعم السياسي والدبلوماسي، واستخدمت 4 مرات حق النقض في مجلس الأمن لاحباط أي مشروع يدعو لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الجمعة 24 يناير 2025 - 09:13 بتوقيت مكة