خاص الكوثر - قضية ساخنة
وقال خليلية: بداية أقول بأنه الحمد لله على انتهاء هذا العدوان في قطاع غزة، ولكن حان الوقت لمحاسبة من أخفق في جيش الاحتلال كما يقولون بالدفاع عن المستوطنين. الآن جاءت ساعة الحساب لأنه لن يُترك ما حدث في السابع من أكتوبر وشأنه، بل سيريد الجمهور الصهاينة أن يقدم ضحايا أو تضحية لما حدث في السابع من أكتوبر، لأن ما حدث كان كارثة بكل المقاييس، إخفاق كبير لجيش يدعي أنه الأقوى في منطقة غرب آسيا ومن أقوى جيوش العالم.
إقرأ أيضاً:
وأضاف: هذه أخطاء لجهاز المخابرات الذي يدعي أنه من أقوى أجهزة المخابرات في العالم، وبالتالي هذه الإخفاقات يجب أن يدفع ثمنها، وتدفع ثمنها جهة ما، وأغلب الظن أنه لن يتقدم أي سياسي كما هو معهود في أي مكان في العالم، ولكن لن يتقدم أي سياسي لتحمل المسؤولية، وبالتالي سيتم إلقاء كل اللوم على جيش الاحتلال أو على قيادات الجيش.
وختم الأستاذ خليلية: هذه الاستقالات المتتالية في الكيان ربما ستكون بداية مثل كرة الثلج، ستتدحرج الاستقالات، وسينتج عنها المزيد من الفضائح داخل جيش الاحتلال الذي أظهر أنه أوهن من بيت العنكبوت فعلاً كما قال الشهيد السيد حسن نصر الله، نعم.. هذا الجيش في حالة انهيار، وبالتالي ما نشهده هو مجرد مقدمة لما هو آت.