الكوثر_ايران

العميد كريم تششك، معاون عمليات القوات البرية للجيش الإيراني، صرح بأن اليوم الثاني من مناورات "الأمن الهجومي والمتحرك" للقوات البرية للجيش شهد مشاركة اللواء 65 للرد السريع، واللواء المدرع 38، وسلاح الطيران التابع للجيش، والمجموعة الصاروخية 840، ووحدات الطائرات المسيرة، والمجموعة الهندسية 455، وكتائب الحرب الإلكترونية، إلى جانب باقي العناصر الداعمة للقوات البرية للجيش الإيراني.

اقرأ أيضا:

• رئيس السلطة القضائية: العدو يسعى لإثارة الفتن وزعزعة الامن في البلاد
• العميد أمير حيدري: مستعدون لمواجهة أي اعتداء أيا كان حجمه ومستواه

وقد أُجريت هذه المناورات تحت إشراف القيادة الإقليمية الشمالية الشرقية للقوات البرية للجيش في المنطقة العامة لمدينة "تايباد".

وأضاف: في هذه المرحلة من المناورات، استهدفت وحدات القوات البرية للجيش مواقع التجمعات الإرهابية (المفترضة) باستخدام صواريخ "فجر" والمدفعية الدقيقة، بدعم من القصف العنيف الذي نفذته مروحيات "كوبرا" الهجومية التابعة للقوات الجوية.

كما أوضح معاون عمليات القوات البرية للجيش، أن اللواء 65 للرد السريع التابع للقوات البرية قام بتنفيذ عمليات اقتحام، وهجمات خاطفة، واختطاف قادة وعناصر إرهابية، وتحرير الرهائن.

وفي سياق متصل، نفذت الوحدات المدرعة والمدفعية التابعة للقوات البرية عملية "الهجوم الكاسح" بهدف تطهير المنطقة من العناصر المعادية وتعزيز أمن الحدود.

وصرّح العميد تششك بأن المناورات الأمنية الهجومية والمتحركة تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للقوات البرية للجيش في مواجهة التهديدات، ورفع مستوى الاستعداد لتنفيذ عمليات ردعية وانتقامية ضد أي تحرك يهدد الأمن.

كما تسعى هذه المناورات إلى استعراض القوة والقدرة العسكرية في مواجهة الحرب النفسية التي يشنها الأعداء، وتعزيز الروح الوطنية، وترسيخ الوحدة والتلاحم في مواجهة الدعاية المعادية.

وأضاف أن المناورات تهدف أيضًا إلى تعزيز قوة الردع، وإرباك حسابات العدو فيما يتعلق بتهديده للنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالإضافة إلى التدرب على الخطط العسكرية المعدة مسبقًا.

وقال: في هذه المناورات، تم استخدام أحدث الأسلحة والمعدات التابعة للقوات البرية للجيش. حيث جرى اختبار صواريخ "فجر 5" المطورة التابعة للقوات البرية، والتي يبلغ مداها 110 كيلومترات، وتتميز بأربع خصائص رئيسية تشمل الدقة العالية، والاستهداف النقطي، والذكاء، والارتباط الشبكي.

كما تم تنفيذ عمليات إطلاق دقيقة للطائرات المسيرة باستخدام قنابل "قائم"، وإجراء تقييم ميداني لقدرتها على الطيران الجماعي، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إنزال جوي ليلي بالمروحيات التابعة لسلاح الجو في ظلام الليل الدامس.

وتعد هذه العمليات جزءًا من أحدث الأسلحة والمعدات والتكتيكات التي خضعت للتقييم الميداني والاختبار العملي خلال هذه المناورات.