خاص الكوثر- قضية ساخنة
قالت الدكتورة نادين خزعل : سطر الشعب الفلسطيني من جديد ملحمة تاريخية قل نظيرها ، وقد بدت إنعكاسات الإتفاقية واضحة من خلال ما بتنا نشاهده من تشرذم داخل حكومة العدو ، والبداية كانت عبر إستقالة بن غفير .
اقرأ ايضاً
وأضافت الدكتورة : ربما نشهد إستقالات لاحقة داخل الكيان ، فقد وجد الصهيوني نفسه راضخاًَ لشروط الفلسطينيين حيث إن إرادة المقاومة الفلسطينية وشعبها وصمودهم هزمت الصهيوني وفرضت عليه شروطها .
أردفت الكاتبة والمحللة السياسية : وقد لاحظنا أن الاسرائيلي قد رضخ لمعظم الشروط التي وضعهتا حركة المقاومة الاسلامية حماس وجوهر الإتفاقية الذي أراده الفلسطينيون قد تحقق ، وإنما يدل ذلك على أن كلمة الفصل هي للمقاومة وشعبها .